أعلن مستشار قائمة «العراقية»، هاني عاشور أمس (الأربعاء) أن زعيم الكتلة إياد علاوي هو من سيكلف بتشكيل الحكومة المقبلة وفق الحق الدستوري باعتبارها الكتلة الفائزة الأكبر بعد افتتاح البرلمان المقبل وانتخاب رئيس للبرلمان ورئيس للجمهورية.
وقال عاشور، في تصريح صحافي، إن «علاوي سينجز تشكيل الحكومة المقبلة في أقل من شهر وهي المدة الدستورية الممنوحة لتشكيلها بعد أن تم وضع خطة في قائمة العراقية بهذا الخصوص لإنهاء الأزمة وفراغ السلطة الموجود حالياً بأسرع وقت». وأضاف أن «رئيس الجمهورية المنتخب سيقوم بتكليف علاوي لتشكيل الحكومة دستورياً ووفق المادة 76 من الدستور الخاصة بموضوع التكليف حسب الوثائق المثبتة في لجنة كتابة الدستور التي كانت قد أقرت بعد مناقشات مثبتة ومسجلة وثائقياً بأن الكتلة النيابية الأكبر هي التي تفوز بأكبر عدد من المقاعد وكان من بين أعضاء لجنة كتابة الدستور آنذاك رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والقيادات العراقية الحالية والذين أقروا تلك المادة حينها وجاءت الموافقة عليها بالأغلبية حيث تعد مخالفتها حالياً خرقاً دستورياً».
في هذه الأثناء، توقع عضو في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم أن تكون جلسة البرلمان المقررة يوم الإثنين المقبل ممتدة بسبب عدم الاتفاق على حسم تسمية الرئاسات الثلاثة في البلاد، وهي البرلمان والجمهورية والوزراء. وقال إبراهيم بحر العلوم إن «الائتلاف الوطني طلب عقد جلسة للكتل البرلمانية الفائزة بالانتخابات للتباحث في جميع الأمور قبيل عقد الجلسة الأولى للبرلمان التي أتوقع أن تكون بكامل النصاب، وسيتم اختيار أكبر الأعضاء سناً لرئاسة الجلسة، تليها أداء اليمين القانونية وبعدها تكون الجلسة مفتوحة لأيام». وأضاف أن «دعوة البرلمان إلى الانعقاد هي أول الغيث وأن الجميع يتطلعون إلى حسم الخيارات واحترام المواعيد الدستورية وهي انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه وانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيكلف الكتلة الأكثر عدداً بتشكيل الحكومة».
ميدانياً، ذكرت مصادر أمنية أنه تم أمس اعتقال مراهق عمره 16 عاماً جندته «القاعدة» وذلك قبل دقائق فقط من اعتزامه تفجير نفسه واغتيال رجل دين في شمال العراق. وصرح مسئول عسكري كبير في تلعفر غربي مدينة الموصل المضطربة بأن مسلحين من «القاعدة» جندوا المراهق لقتل رجل الدين هاشم عنتر باستخدام سترة ملغومة.
من جهة ثانية، أعلنت الشرطة العراقية إصابة عضو من قائمة «العراقية» جراء انفجار في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد. ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عن مصدر في الشرطة قوله: «أصيب عضو قائمة العراقية عبدالرحمن أبورغيف بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية».
وفي حادثة أخرى، قالت الشرطة إن جماعة مسلحة قتلت شرطياً وزوجته داخل منزلهما في أبوغريب غربي بغداد. وأصيب أبناؤهم الخمسة. وفي سامراء، قالت الشرطة إن قنبلة زرعت على الطريق أسفرت عن إصابة عقيد بالشرطة وأحد حراسه الشخصيين.
وفي الموصل قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا بالرصاص شرطياً خارج خدمته أمام منزله. وأما في البصرة، فقال مصدر بالشرطة إن قنبلة زرعت في سيارة ضابط بالشرطة أصابت أربعة أشخاص من بينهم شرطيان مساء أمس الأول.
العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ
الكرزكاني
العراق بلد اهل البيت وصحيح غصب من الطاغية صدام ولكن شاء اللة ان يرجع ورجع والان كل من يحلم ان يرجع العراق الي ايدي ملطخة بدماء الموءمنيم اشكال صدام وموءيدية يحلمون يحلمون العراق بلد اهل البيت وسيبقي بلد اهل البيت وعلاوي يحلم في السلطة ومن يدعمة احلمو
الديكتاتور المالكي
استح على وجهك يامالكي واترك السلطة لغيرك ، وانت في هالحاله أخس من صدام الى تقول عنه دكتاتور ، تراك ألعن من الكل .
سواد الليل
زائر1 قصدك ميليشيات علاوي الصدامي
الله لا يرجع حزب البعث
يا بعثى
هذة البلبلة زوالها قريب
زمان القاعدة فى العراق ولا هذةكلها مليشيات نورى الماكى وعصابتة كفاكم تفجير فى المواطن الفقير كفاكم طائفية ان اللة يمهل ولا يهمل والايام آتية يا مرتزقة الامريكان و ؟