عاد رئيس نادي النصر الحالي فاضل عباس في قراره الذي كان يقضي بعد رغبته بترشح نفسه للدورة الانتخابية المقبلة وذلك بعدما رشح نفسه في اليوم الأخير من فتح باب الترشح وذلك بعد الضغوط التي تلقاها من أجل أن يعود عن رأيه وقراره، وتم يوم أمس الأول إغلاق باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي النصر وذلك بترشح أربعة أشخاص للمنافسة على رئاسة النادي، وهم الرئيس الحالي فاضل عباس الذي ترأس النادي خلال (5) سنوات ماضية، وكذلك جعفر حسن المهدي الذي ترأس النادي لفترة تصل إلى (12) عاماً، وترشح أيضاً للمنافسة على منصب الرئاسة حسين علي حماد الذي شغل منصب أمين السر سابقاً في النادي، والمرشح الرابع للرئاسة هو أمير حسن المحسن الذي شغل منصب مدير النادي خلال فترة سابقة.

ومن المتوقع أن تشهد انتخابات النصر لهذه الدورة الانتخابية منافسة شرسة على منصب الرئاسة وخصوصاً بعد ترشح هذا العدد لهذا المنصب، لتكون المنافسة هي الأولى من نوعها ربما منذ زمن والتي تشهدها انتخابات القلعة الزرقاء. ولكن الغريب في كل ذلك هو أن عدد المرشحين لعضوية مجلس الإدارة هم (4) فقط، وهم أسامة علي حماد، وسعيد حسن عبدالرسول، وعبدالله الجزيري، وفيصل عباس أمين السر الحالي، ولهذا السبب قررت المؤسسة العامة للشباب والرياضة بعدما خطابتها إدارة النصر تأجيل موعد انعقاد الجمعية العمومية النصراوية إلى 12 يوليو/ تموز بدلاً من (3) يوليو، وتم فتح باب الترشح للعضوية فقط بشكل استثنائي حتى 2 يوليو المقبل وذلك للوصول للحد الأدنى وهو (8) أعضاء لعضوية المجلس.

وبات بحكم المؤكد أن يكون الحق إلى (84) عضواً التصويت من أجل تحديد مجلس الإدارة الجديد وذلك بعد عملية التدقيق الأخيرة التي أشرفت عليها المؤسسة بتحديد من يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية المقبلة.