قال رئيس لجنة البيوت الآيلة إلى السقوط بمجلس بلدي المنطقة الوسطى عادل الستري إن العمل يجري حاليّاً على إنشاء 55 منزلاً ضمن مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط في المحافظة الوسطى.

وأفاد بأن إجمالي عدد المنازل الذي وافقت عليه وزارة شئون البلديات والزراعة لمحافظة الوسطى تجاوز 200 منزل، يتم العمل حاليّاً على 55 منزلاً منها، في حين تم الانتهاء من إنشاء ثمانية منازل، مضيفاً أنه «تم هدم 155 منزلاً حتى الآن، والعمل جارٍ على هدم الباقي».

وعلى صعيد متصل، طالب الستري الديوان الملكي بالتدخل للإسراع في سير المشروع، مبيناً أن «الشركة والوزارة ستعملان على تنفيذ الدفعة الحالية التي تصل إلى نحو ألف منزل خلال عامين إلا أن موازنة المشروع الكلية ستدفع إلى الشركة خلال 6 أعوام، بعد تسليم المشروع بأربعة أعوام، وذلك يعني توقف المشروع مدة ستة أعوام، وتكدس الطلبات التي يصل عددها إلى خمسة آلاف منزل».

وأشار إلى أن «المشروع ناجح وبحاجة إلى توضيح نجاحه إلى جميع المستفيدين، من خلال إيجاد آلية يتم من خلالها استمرار دعم المشروع من قبل الديوان الملكي».

وذكر أن «وجود نحو ألف طلب لإعادة هدم وبناء المنازل الآيلة إلى السقوط في جميع المجالس البلدية الخمسة حاليّاً، يحتم على الحكومة إنهاءها، وخصوصاً أن لدى أصحاب المنازل الآيلة طلبات في المجالس البلدية، وتلك الطلبات تعني أنهم تلقوا وعوداً مض عليها أكثر من عام».

يذكر أن وزارة شئون البلديات والزراعة أعلنت أن نصيب محافظة العاصمة من طلبات المشروع ارتفع من 160 منزلاً إلى 206 منازل، وأن نصيب محافظة الوسطى ارتفع من 179 منزلاً إلى 197 منزلاً، ونصيب محافظة الجنوبية وصل إلى 90 منزلاً، ومحافظة الشمالية وصل إلى 139 منزلاً، ما عدا محافظة المحرق التي بقي عدد المنازل المستفيدة 245 منزلاً، وذلك بعد احتجاج المجالس البلدية على الأعداد المخصصة لكل مجلس بلدي.