العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ

توقعات بازدياد الطلب على النفط الخليجي

تُعتبر منطقة الخليج العربي مركز إمدادات النفط العالمية؛ إذ بلغ معدل إنتاج المنطقة نحو 23.6 مليون برميل من النفط يومياً في العام 2009؛ أي ما يعادل 30 في المئة من الإنتاج العالمي. ومن المتوقع تنامي هذا الدور المحوري للمنطقة مع ظهور تداعيات التسرب النفطي في خليج المكسيك.

وفي تعليق له قال المدير التنفيذي لشركة نفط الهلال التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا، بدر جعفر: «دفعت الكارثة التي وقعت في خليج المكسيك مؤخراً جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة من منتجين ومستهلكين على حد سواء إلى إعادة التفكير بالعديد من أنظمة هذه الصناعة». وأضاف «ونحن في شركة نفط الهلال لا نشعر بأدنى شك بأن تداعيات التسرب النفطي على الصناعة بالكامل ستتواصل لعدة سنوات مقبلة. وتتمثل إحدى النتائج التي لا تقبل أي شك في خضوع كامل صناعة النفط والغاز إلى الرقابة والفحص الدقيق، وهو أمرٌ مبرر، للتأكد من توافق عناصر هذه الصناعة كافة وانسجامها مع أعلى معايير البيئة والسلامة. كما ستلعب منطقة الخليج دوراً حاسماً في ضمان تواصل الإمداد إلى أسواق النفط العالمية خلال هذه الفترة العصيبة».

وباتت عمليات الحفر واستكشاف النفط والغاز في أعماق البحار أكثر صعوبة وخطورة في الوقت الراهن مما كان يُعتقد في السابق، فإلى جانب سلسلة من القوانين الجديدة من المرجح أن يواجه القطاع خطر عزوف الشركات عن الاستثمار في هذه المنطقة. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتراجع التقدم الذي تم تحقيقه في منطقة خليج المكسيك نحو عام أو عامين مقارنة مع ما كان متوقعاً قبل حدوث التسرب النفطي، وذلك جراء القرار الأميركي بتجميد منح التراخيص للتنقيب عن النفط في البحر ستة أشهر قابلة للتمديد.

العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً