وجهت مجموعة إصلاحية مصرية التماسا إلى الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى ليرشح نفسه في الاستفتاء على الرئاسة. وانضمت الجبهة الشعبية السلمية لإنقاذ مصر "سلام" للأصوات المطالبة بالتغيير، ونشرت على الانترنت التماسا غير مؤرخ يدعو موسى لترشيح نفسه. وذكرت أن أكثر من 6000 وقعوا الالتماس. من جهة أخرى، تراجع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين مهدي عاكف عن تصريحات أدلى بها في مطلع الأسبوع الجاري قال فيها إنه لا يؤيد تغيير الدستور في الوقت الحالي، ويؤيد الرئيس حسني مبارك. وكان عاكف برر موقفه بالقول إن البرلمان الحالي لا يمثل إرادة الشعب ولا يعبر عن إرادة المواطنين، وإن تغيير الدستور يمثل خطرا كبيرا على الشعب والحياة السياسية عموما.
القاهرة - وكالات
جدد تكتل المعارضة المصرية المعروف باسم "توافق القوى الوطنية" مطالبته بانتخاب الرئيس المصري من بين أكثر من مرشح وأن تحدد ولايته بفترتين مدة كل منهما خمس سنوات. وقال رئيس حزب التجمع اليساري رفعت السعيد في مؤتمر صحافي أمس إن التكتل لم يناقش ترشح أحد أعضائه لانتخابات الرئاسة لأن الدستور ينص على ضرورة حصول المرشح على تأييد ثلثي أعضاء مجلس الشعب "البرلمان" "لذلك فالترتيب يجب أن يكون من بداية انتخابات مجلس الشعب وهو ما سعى إليه الحزب الحاكم في الانتخابات الماضية". وهدد السعيد بانسحاب أحزاب المعارضة من الحوار مع الحزب الوطني الحاكم الذي يترأسه الرئيس حسني مبارك إذا ما تم تأجيله بعد شهر يناير/ كانون الثاني الجاري لأنه سيكون "حوارا غير مجد". وأكد تكتل المعارضة تمسكه بعقد مؤتمرات جماهيرية على رغم رفض وزارة الداخلية. وأوضح أن الهدف من عقد المؤتمرات الجماهيرية هو "التواصل مع الجماهير في ظل احتكار الحزب الحاكم لوسائل الإعلام المختلفة".
إلى ذلك، وجهت مجموعة إصلاحية مصرية التماسا إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية السابق عمرو موسى "المحبوب لصراحته في الحديث عن الشئون العربية" ليرشح نفسه في الاستفتاء على الرئاسة في مصر.
وانضمت الجبهة الشعبية السلمية لإنقاذ مصر "سلام" للأصوات المطالبة بالتغيير ونشرت على موقعها على الانترنت التماسا غير مؤرخ يدعو موسى لترشح نفسه. وذكرت أن أكثر من 6000 وقعوا على الالتماس من خلال الانترنت.
ومن المقرر أن يختار مجلس الشعب المرشح الوحيد الذي يجري بشأنه استفتاء الرئاسة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
على صعيد آخر، نفت مصر بشدة الاتهامات بامتلاك برنامج نووي سري وأكدت أن هذه "المزاعم" تندرج في إطار حملة أميركية وإسرائيلية ضد المدير الحالي للوكالة الدولية للطاقة النووية المصري محمد البرادعي الذي تعارض الولايات المتحدة إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة الدولية
العدد 854 - الخميس 06 يناير 2005م الموافق 25 ذي القعدة 1425هـ
