العدد 862 - الجمعة 14 يناير 2005م الموافق 03 ذي الحجة 1425هـ

حشرجه... غصه ... ألم... حرقه

من اكثر من شهر وآنا اسولف والحكي ما بات من اكثر من شهر وانا تركت الدمع في بيته من اكثر من شهر وآنا اسولف والحكي يقتات: من الاوجاع في صدري وانا والله ما اعطيته وجيت أركض على صدر المسافه وانثر الآهات "على نفس الطريق" اللي قبل جرحين مريته اجي كني مباسم والفرح طفل يتمتم: "هات" من أول ما لمحته جيت باشواقي وضميته لقاني شخص في صدره ينام الشعر والابيات كثر ما كان يضحكني. .. قسيت وقمت بكيته!

تركني حرفي المتعب بكا واذكر انا اللي "مات"

بكيته لين ما اخضرت يباس حروف... "يا ليته"

حبيبي ليه تبغاني اعيش العمر في حسرات؟!

حبيبي شوف عين الجرح رمدا... يوم خليته؟

حبيبي ليمتى ساكت وعشقي ما يعرف اسكات؟!

تكلم... كل عطرك في الرسايل أمس شميته

تصدق؟! مرني طيفك يداعبني وانا اشتات

تجاهلته!... بزعم اني ابا جافي ولميته

تخيلتك تسولف لي واثاريني بليا شفات

احاول اشرح الشوق الذي في الجوف كنيته

سألته عنك بصمتي الين الوقت كله فات

يردد هـ المكان اللي جمعنا... "كم تمنيته"؟!

اسولف للصور قصة غيابك وانتثر دمعات

ادق باب الصبر كلت متون الشوق، ناديته

وتتثواب على جدران عمري آخر الساعات

وانا اسأل هالزمن وابكي "امانه وين وديته"؟!

جثيت ابعزة اشواقي ولا عندي سوى كلمات:

"حبيبي راح يرجع لي؟!"... تصدقني؟! ترجيته!

صرخ في وجه لهفات انتظاري قالي لي: هيهات

تبي يرجع؟! وليه اصلا من الاول تناسيته؟!

يناظر ساعته يضحك تخيلت الاماني جات

فتح درج الفراق اللي بصدري يوم حاكيته

من أكثر من شهر وانته تسولف والحكي ما بات؟!

من أكثر من شهر وانته تركت الدمع في بيته؟!

وتو اللحين تسألني بعدما مات! من هو مات؟!

تسربلت بطرف ثوبه قسم بالله شديته؟!

تركني... حشرجه، غصه، الم، حرقه، بكا، ونات

تركني شي ما يذكر ولا ادري ويش سميته؟!

انا، والدمع، واشواقي على صدر الشعر اموات

ولا باقي من احساسي سوى شاعر، وانا بيتة

العدد 862 - الجمعة 14 يناير 2005م الموافق 03 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً