مرت أكثر من ثمانية أو تسعة أشهر عن إعلان عزم المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى السماح لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والمحتاجين بإدارة محلات تجارية من منازلهم، وتوقع القائمون على هذا الاقتراح أن يستفيد نحو 150 فردا من هذا المقترح موضحين أنه سيتم تخصيص آلية لضمان صرف التراخيص للمستفيدين وذلك بعد الموافقة النهائية من وزير البلديات، وإلى الآن المواطن وخصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يعرف أين وصل هذا المشروع ومن هؤلاء الـ 150 الذين سيتفيدون منه؟! ألا يجب ذكر أسماء المستفيدين في الصحف المحلية اليومية حتى يكون المواطن على بينة من ذلك؟ أنا أحد الذين تقدموا بطلب الاستفادة والانضمام إلى هذا المشروع إذ إني من ذوي الاحتياجات الخاصة كما يقولون وكبير في السن ومتقاعد وأنا في أمس الحاجة إلى مثل هذا المشروع الصغير حتى أعول به نفسي وعائلتي. .. وإزاء هذه الحال فأنا أتساءل ما معنى كلمة "قريبا" لدى أعضاء البلدية المتقدمين بالاقتراح وما مفهوم الشارع التجاري إذا كان أحد أطرافه مزدحم بالبرادات والدكاكين والطرف الآخر المقابل إليه لا يعتبر تجاريا أبدا كما هو شارع عمان في مدينة عيسى؟! والسؤال الآخر هو: ما المعايير الذي يستند إليها الأعضاء في رفض أو الموافقة على أي طلب من الطلبات المقدمة للاستفادة من هذا المشروع؟ وجل أملنا أن نتلقى الإجابات الوافية من المعنيين بالأمر وأن ينظر في أمرنا نحن المتقاعدين الذين لا ناصر لنا ولا معين ولا معول.
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 864 - الأحد 16 يناير 2005م الموافق 05 ذي الحجة 1425هـ