أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الذكر الحكيم التي تقيمها جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن "تأسست في العام 2002" للعام السادس على التوالي - على مستوى مناطق البحرين - أن عدد الذين تقدموا للمشاركة في المسابقة بلغ 386 مشاركا من كلا الجنسين، يتوزعون على ثلاث مسابقات هي: التلاوة وحسن الأداء، الحفظ والتفسير القرآني.

وقد حازت مسابقة التلاوة وحسن الأداء - التي تراعى فيها القواعد التجويدية وحسن الأداء على رواية حفص عن عاصم - على نصيب الأسد من إجمالي عدد المشاركين في المسابقة، إذ يشارك فيها من فئة الكبار "15 سنة فما فوق" نحو 67 متسابقا من الرجال بينهم سبعة متسابقين من المملكة العربية السعودية إلى جانب 54 متسابقة من النساء، أما فئة الصغار "أقل من 15 سنة" والمطلوب في الأجزاء من 27 إلى 29 من القرآن الكريم، فيشارك فيها 54 متسابقا من الرجال و42 متسابقة من النساء.

أما في مسابقة الحفظ "تراعى فيه القواعد التجويدية والأداء إلى جانب الحفظ"، وتضم فئتين كذلك: الكبار والمطلوب هو حفظ سورة الكهف ويشارك فيها من الرجال 30 متسابقا ومن النساء 39 متسابقة، وعن فئة الصغار فالمطلوب هو حفظ الجزءين 29 و30 من القرآن الكريم، ويشارك فيها 20 من الرجال إلى جانب 32 من النساء.

وقد استحدثت اللجنة المنظمة للمسابقة في هذا العام مجالا جديدا هو تفسير القرآن الكريم "للكبار فقط"، وسيكون في تفسير سورتي لقمان والحجرات، بالاعتماد على كتاب "تفسير سورتي لقمان والحجرات" من إعداد جمعية القرآن الكريم للتوعية والإرشاد، على أن تكون التصفيات الأولية لهذه المسابقة عبارة عن امتحان تحريري يعقد في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، وقد شارك فيها 18 متسابقا من الرجال و30 متسابقة من النساء.

وذكرت اللجنة المنظمة للمسابقة أنه سيصل إلى البلاد خلال الأسبوع المقبل فرقة عترة النبي "ص" للتواشيح والإنشاد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في فعاليات المسابقة، وللفرقة الكثير من المشاركات على مستوى المسابقات القرآنية التي تنظمها مديرية الأوقاف في إيران وقد حازت على المركز الأول فيها لعدة مرات