إن لوزارة الشئون الاجتماعية دورا حساسا وخطيرا يرتبط بنواح مصيرية للوطن، إذ إن مع نجاح هذه الوزارة في تحقيق حياة كريمة للمواطنين والمقيمين وضمان حقوقهم وحرياتهم، يتحقق الأمن والاستقرار، وتختفي الجريمة والاعتداءات على الآخرين.
ومع تحقق الاستقرار والأمن، تنتعش المملكة كبيئة صالحة للاستثمار والسياحة... ومع هذا الانتعاش، يتحسن الوضع الاقتصادي للمملكة كـكل، ويتم امتصاص العمالة المحلية، وتتهيأ الحياة الكريمة للجميع.
لذلك فإنه من الأهمية أن نبدأ بتهيئة الدخول في هذه الدورة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بدفعة قوية لوزارة الشئون الاجتماعية الجديدة، ودعم الوزيرة بموازنة ضخمة متهيئة لنا الآن بفضل الارتفاع الكبير في أسعار النفط والأرباح الضخمة التي حققتها الكثير من الشركات مثل بتلكو "82 مليون دينار" وألبا والبتروكيماويات وغـــيرها.
بوعلي محمد ثاني
العدد 878 - الأحد 30 يناير 2005م الموافق 19 ذي الحجة 1425هـ