أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس أن في المئة من أصل , مليون بطاقة اقتراع تم فرزها نالتها «الائتلاف الموحد» التي حظيت بدعم المرجع الديني السيدعلي السيستاني.
وقال المسئول في المفوضية مصطفى صفوت رشيد إن «عملية فرز الأصوات شملت , مليون بطاقة». ونالت اللائحة، ورقمها ما مجموعه ,, صوتا أي ما نسبته , في المئة من الأصوات التي احتسبت في مناطق بغداد والمحافظات الجنوبية والنجف وذي قار والقادسية والمثنى.
وحلت لائحة رئيس الوزراء إياد علاوي، ورقمها ثانية بحصولها على , صوتا أي ما نسبته , في المئة. وذكر وزير المالية وعضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عادل عبدالمهدي أن اللائحة تتقدم في البصرة والناصرية والعمارة والنجف وكربلاء والسماوة والديوانية وان نسبة الناخبين تجاوزت في المئة. واستبق الزعماء الأكراد النتائج النهائية ودخلوا بقوة على خط التجاذب القائم عبر مطالبتهم بمنصب سيادي، (رئاسة الجمهورية أو الوزارة)، كما رهنوا أي تحالف مع أية قوة سياسية بموافقتها على ضم كركوك إلى إقليم كردستان.
أمنيا، قالت الشرطة إن مجندين لقيا حتفهما وأصيب بينما أصبح على الأقل في عداد المفقودين بعد كمين نصب لهم وهم في الطريق من الديوانية إلى بغداد أمس. كذلك نجا محافظ الانبار من محاولة اغتيال قرب الرمادي.ومن جهته، قال وزير الداخلية فلاح النقيب إن الزرقاوي افلت من قوات الأمن قبل ساعة من عملية مداهمة شنتها قبل أسبوعين، بعد أن كان افلت عدة مرات في السابق من إلقاء القبض عليه.
عواصم - وكالات
قتل عراقيا غالبيتهم من الجنود وجرح آخرون في هجمات خلال اليومين الماضيين في شمال بغداد كما قتل جنديان أميركيان في الانبار.
وأعلنت مصادر طبية أن عراقيا يعمل في قاعدة أميركية قرب بعقوبة قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح في إطلاق نار استهدف سيارة كانت تقلهم الخميس. وأضاف الطبيب صباح نوري من مستشفى بعقوبة العام أن «جثة الضحية نقلت إلى المستشفى». وأضاف أن «أربعة جرحى نقلوا أيضا إلى قسم الطوارئ» في المستشفى. وقال احد الجرحى، رائد الرزوقي انه يعمل مع زملائه في قاعدة أميركية قرب بعقوبة.
وقتل ثلاثة جنود عراقيين وأصيب ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة في يثرب شمال بغداد. وقال النقيب في الجيش «تم توقيف شخص في مكان الحادث قبل أن يفرج عنه نظرا لنقص الأدلة في تورطه في الهجوم». وفي الشرقاط شمال بغداد، قتل جندي وامرأة في انفجار عبوة ناسفة. وقال النقيب مهدي فارس من شرطة المدينة إن الضحية كانت تسير بسيارتها وراء القافلة العسكرية عندما انفجرت العبوة.
من جهة أخرى، عثر على جثة سائق يعمل مع القوات الأميركية في منطقة طوزخورماتو شرق تكريت، وفقا للشرطة. وفي تلعفر شمال غرب الموصل، قتل عراقيان وأصيب ستة آخرون بجروح في هجوم استهدف موقعا للقوات المتعددة الجنسيات الأربعاء، بحسب الجيش الأميركي.
وأضاف الجيش في بيان أن «مسلحين أطلقوا قذيفة هاون باتجاه قصر تلعفر فاخطأت هدفها وقتلت عراقيين مدنيين». وتابع أن «الجرحى نقلوا إلى مستشفى محلي في حين لم يصب أي من أفراد القوة المتعددة الجنسيات».
من جهة أخرى، أفادت وزارة الداخلية أن «عراقيا يعمل مع شركة سكانيا التابعة لقوات التحالف قتل في حي الإعلام في بغداد أمس الأول». وأضافت أن احد «عناصر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية قتل بين السعدية والمقدادية في محافظة ديالى».
وختمت مشيرة إلى «مقتل نقيب في الحرس الوطني خلال اشتباكات مع مسلحين في محافظة المثنى كما تم القبض على مسلحين اثنين شاركا في قتله». من جهة أخرى، قتل مسلحون مدنيين كانا في سيارة رميا بالرصاص بالقرب من مدينة بلد أمس. وقالت الشرطة المحلية إن الضحيتين من بين المعروفين بأنهم أدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
ويضاف هؤلاء القتلى إلى شرطيا من قوة حماية خطوط النفط قتلوا ليل أمس الأول قرب قرية الزرارية غرب كركوك. فقد قال الجيش العراقي أمس إن مسلحين انزلوا عددا من رجال الشرطة من إحدى الحافلات وقتلوا منهم رميا بالرصاص وهو الهجوم الأكثر دموية منذ إجراء الانتخابات.
وافلت جنديان وهربا إلى قرية مجاورة بعد أن تعرضت الحافلة التي كانت تقلهما لكمين بالقرب كركوك أثناء عودتهم من عطلة. وذكر أن «بين القتلى ثلاثة أشقاء كبيرهم في سن الحادية والعشرين في حين أن الباقي من أبناء العمومة». وتوعد أهالي المنطقة بشن حرب «تدمر البؤر والجماعات التكفيرية والثأر لدماء الشباب الذين سقطوا ضحية الإرهاب القادم من الخارج».
كما قتل جنديان أميركيان من مشاة البحرية الأربعاء في محافظة الانبار. وأفاد شهود عيان أن منزلا جرى تفخيخه من قبل مسلحين انفجر عند دخول القوات الأميركية إليه في القائم ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوفها.
كما أعلن الجيش الأميركي الخميس أن قواته في شمال العراق أفرجت عن شخصا كانوا محتجزين لدى تلك القوات للاشتباه بتورطهم في أنشطة معادية. وقال بيان عسكري أميركي إن «القوات متعددة الجنسيات سلمت هؤلاء الأفراد للشرطة في الموصل عقب تحقيق توصل إلى أنهم ليسوا من المشاركين النشطين في الأقلية الإرهابية».
وعلى صعيد متصل، قال فلسطيني ولد في العراق وهو أب لطفلين أغضبه الغزو انه قرر القتال ضد الأميركيين عندما وعده مسلحون التقى بهم في أحد مساجد بغداد بدخول الجنة إذا انضم إليهم.
وقال جلال محمد أحمد ( عاما) الذي تحدث إلى «رويترز» في قاعدة تابعة للجيش العراقي بينما كان يجلس المسئول الذي يستجوبه بجواره انه أمضى أكثر من عام يضع القنابل على الطرق لاستهداف القوافل الأميركية في بغداد وينقل الأسلحة إلى مسلحين آخرين. لكن التاجر السابق الذي كان يجلس معصوب العينين ورأسه منحنية وسط جنود عراقيين قال انه الآن يشعر بالأسف على أعماله
العدد 882 - الخميس 03 فبراير 2005م الموافق 23 ذي الحجة 1425هـ