أكد وزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تضامن مملكة البحرين المطلق مع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والوقوف بإمكاناتها وأجهزتها كافة معهما، والتأييد الكامل لكل ما يتم اتخاذه من إجراءات وتدابير "للقضاء على الأعمال الإجرامية الآثمة". جاء ذلك في تصريح للوزير لدى وصوله الكويت أمس، مشيرا إلى "انه من الضروري تفعيل دور باقي الأجهزة والمؤسسات في مكافحة هذا الشر وتعزيز الإجراءات الوقائية".

وزير الداخلية: نقف بكل إمكاناتنا مع الكويت والسعودية

المنامة - وزارة الداخلية

عاد إلى البلاد ظهر أمس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بعد أن قام بزيارة قصيرة لدولة الكويت. هذا وأدلى الوزير بتصريح لدى وصوله إلى دولة الكويت بين فيه "أن الزيارة تأتي للاطمئنان على الوضع الأمني وللإعراب عن تضامن مملكة البحرين مع الكويت في ظل الظروف الراهنة ولبحث سبل التنسيق والمساندة وتعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب"، وعبر الوزير عن شجبه وإدانته للحوادث الإرهابية النكراء التي شهدتها دولة الكويت حديثا التي تسببت في قتل الأبرياء وترويع الآمنين. وقدم تعازيه إلى ذوي الضحايا سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بوافر رحمته، مؤكدا "التضامن المطلق لمملكة البحرين مع دولة الكويت والوقوف بجميع إمكاناتها وأجهزتها مع الشقيقتين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والتأييد الكامل لكل ما يتم اتخاذه من إجراءات وتدابير للقضاء على هذه الأعمال الإجرامية الآثمة والتصدي بكل حزم وبشكل مشترك لأية محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به في منطقتنا الآمنة"، ومؤكدا "أن هذا التأييد يأتي انطلاقا من الروابط التاريخية والأسرية والتحالفات الوثيقة وروابط الجوار، وهي الأسس التي بنيت عليها الاتفاقات المبرمة بيننا، وإننا في مملكة البحرين نفدي الكويت والمملكة العربية السعودية بأرواحنا وأولادنا وما نملك وهذا موقفنا مع جميع الدول التي تربطنا بها وحدة الهدف والمصير". وقال الوزير "إن الحاجة أصبحت ملحة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتطوير إمكانات الأجهزة الأمنية وإلى أهمية دعم السلطة التشريعية من خلال وضع التشريعات القانونية اللازمة لمكافحة الأعمال الإرهابية، مؤكدا أهمية وجود برامج تربوية وإعلامية لتحقيق المناعة الأمنية للمواطنين ولتوضيح أبعاد التطرف بمختلف أشكاله وانعكاساته الخطيرة على هذه المنطقة الآمنة"، كما شدد على "أن هذه الأعمال الآثمة سوف لن تقابل إلا بقوة أكبر وبردود فعل وطنية مشتركة وفعالة، وأن علينا جميعا أن نعمل على اجتثاث هذا الخطر قبل أن يتفشى ويتنامى بشكل يضر بالشعوب ويهدد الأمن الوطني الخليجي"