طالب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان سورية أمس بسحب قواتها من لبنان وعدم التدخل في شئونه الداخلية.
جاء ذلك في رسالة خطية سلمها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن أمس من عنان إلى الرئيس السوري بشار الأسد بخصوص قرار لمجلس الأمن .1559 وعقب مقابلته مع الأسد التي استغرقت ساعة ونصف الساعة وصف لارسن في مؤتمر صحافي محادثاته مع الأسد بأنها "مشجعة وبناءة جدا". وتأتي جولة لارسن في لبنان وسورية قبل انعقاد مجلس الأمن لإعادة النظر بالقرار في شهر مارس/ آذار المقبل.
وانتقل لارسن إلى بيروت مرة أخرى لإجراء محادثات إضافية مع المسئولين اللبنانيين. وأكد لارسن خلال المؤتمر الصحافي أمس أن مهمته في العاصمتين السورية واللبنانية "امتازت بروح التعاون والحوار" مضيفا "ان هدفي هو تأسيس علاقات عمل جيدة مع جميع الاطراف المعنية، وأنني أتطلع للاستمرار في الحوار والتعاون".
على صعيد متصل، قال مسئولون أميركيون إن وزارة الخارجية الاميركية استدعت سفير سورية لدى واشنطن الأسبوع الجاري وحذرته بأنه يتعين على دمشق أن توقف عبور المتشددين إلى العراق وأن تتوقف عن دعم النشطاء الفلسطينيين وإلا واجهت عقوبات أميركية جديدة. ويبدو أن التحذير الذي تلقاه السفير عماد مصطفى يشير إلى أن واشنطن تقترب من فرض عقوبات جديدة على سورية
العدد 889 - الخميس 10 فبراير 2005م الموافق 01 محرم 1426هـ