أعلن أمس عن إنشاء الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء GVCA لتشكل اللبنة الأولى لتطوير وتنمية قطاع المال في المنطقة. وتتكون الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء من أكبر المؤسسات المهنية في دول مجلس التعاون.
وذكر مؤسسو الجمعية في بيان أن الجمعية تعتبر من احدث المؤسسات التجارية والصناعية التي تعمل على دعم نمو صناعة المضاربة في رؤوس الأموال والملكية الفردية في منطقة الخليج العربي. وتهدف الجمعية إلى تحفيز وإيجاد قوانين وتشريعات صناعية ملائمة، كما تهدف أيضا إلى تنمية الموارد البشرية وتشجيع ثقافة المغامرة في الاستثمار ووضع احصاءات صناعية وتقديم فعاليات مختلفة.
وأوضح رئيس الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء عبدالله الصبياني أن المضاربة في رأس المال والملكية الفردية تعتبران الجزء المكمل لقطاع المال القوي.
وقال الصبياني "إن صناعة المضاربة المعافاة تعتبر عنصرا فعالا في التنمية الاقتصادية وتخلق فرصا للعمل ونمو الأعمال. ففي السنوات القليلة الماضية شهدت منطقة الخليج العربي عدة تغييرات كبيرة تتمثل في عودة رأس المال والودائع إلى المنطقة، وكذلك إعادة صوغ القوانين المتعلقة بتحرير التجارة وسياسة تحرير الأسواق في مجال التجارة والاستثمار، وزيادة التركيز على القطاع الخاص في لعب دور في الاقتصاد". وبناء على هذه المتغيرات تهدف الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء إلى لعب دور رئيسي في توسعة قطاع المستثمرين والمقاولين بالتركيز على المضاربة في بناء مكونات المنطقة المالية والاقتصادية.
يذكر أنه تم تسجيل الجمعية في البحرين، وبهذا تعتبر الجمعية مؤسسة إقليمية تضم أعضاء ومؤسسات من منطقة الخليج العربي
العدد 900 - الإثنين 21 فبراير 2005م الموافق 12 محرم 1426هـ