أكد وزير الأشغال والاسكان فهمي الجودر خلال زيارة قام بها عصر أمس لمنطقة كرانة للوقوف على احتياجات المنطقة الإسكانية أن مناقصة دفان المدينة الشمالية سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن "هذا المشروع يخدم المحافظة الشمالية ككل، وستخصص منه بيوت لقرية كرانة".

وزار المنطقة صباح أمس أيضا بناء على توجيهات جلالة الملك نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة يرافقه وزير العدل محمد علي الستري.

وأكد نائب رئيس الوزراء في كلمة ألقاها أن متطلباتهم ستلقى كل الاهتمام والعناية، إذ سيتم إحالتها إلى الجهات ذات العلاقة لتنفيذها واتخاذ المناسب بشأنها. بينما أشار الجودر إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على المشكلات الموجودة في القرية، ورفع تقرير إلى جلالة الملك عنها.

وزراء الشئون الإسلامية والعدل والأشغال يزورون كرانة

الجودر: مناقصة دفان المدينة الشمالية خلال أيام

كرانة - إجلال طريف، بنا

صرح وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر أنه تم طرح مناقصة دفان المدينة الشمالية، وسيتم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا "أن هذا المشروع يخدم المحافظة الشمالية ككل وستخصص منها بيوت لقرية كرانة".

جاء ذلك في زيارة قام بها وزير الأشغال والإسكان عصر أمس لمنطقة كرانة للوقوف على احتياجات المنطقة الإسكانية، كما زار المنطقة صباح أمس أيضا نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة يرافقه وزير العدل محمد علي الستري، وذلك بناء على توجيهات جلالة الملك.

وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الإسلامية في كلمة ألقاها عن سعادته بزيارة القرية والاستماع إلى طلبات أهاليها، مؤكدا بأن متطلباتهم ستلقى كل الاهتمام والعناية، إذ سيتم إحالتها إلى الجهات ذات العلاقة لسرعة تنفيذها واتخاذ المناسب بشأنها. فيما أشار الجودر إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على المشكلات الموجودة في القرية، ورفع تقرير لجلالة الملك عنها، إذ إن الملك حريص على تلبية متطلبات الأهالي.

وأضاف توجد مشكلات كثيرة مرفوعة للوزارة تخص القرى عموما، ولذلك أعطيت الأولوية لأنها تحتاج لعمل كبير. ويأمل الوزير حل معظم المشكلات خلال هذه الزيارة، أو حل جزء منها، مؤكدا على وجود مشكلات في الطرق والمجاري، وقال إنه بالتعاون مع المجالس البلدية التابعة لدوائر المملكة، ستحدد أهم الأولويات.

وقال : بدأنا منذ عامين في تطوير بعض القرى التابعة للمحافظة الشمالية، مثل قرى بني جمرة وشهركان وداركليب والحجر وباربار والديه من خلال رفع مستوى الخدمات.

من جانبه، أوضح عضو المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية جمعة الأسود أن هذه الزيارة جاءت بناء على تعليمات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعد زيارة وفد من أهالي القرية لجلالته، الذين رفعوا مجموعة من الطلبات التي تحتاجها القرية.

وأشار الأسود إلى أن الاحتياجات الإسكانية للمنطقة تتمثل في عدة أمور، كتطوير شبكة المجاري الحالية، إذ إن القدرة الاستيعابية لشبكة المجاري الحالية غير قادرة على إضافة أي من المناطق السكنية الجديدة. وقال: "توجد في القرية حاليا أربع مناطق لا توجد بها خدمات للمجاري، في مجمع ،460 ومجمع ،456 ومجمع ،460 ومدرسة كرانة والمخطط المحيط بها".

وأضاف "نعاني من مشكلات الطرق، إذ إن الشوارع الرئيسية وبعض الشوارع الفرعية في القرية رصفت بعد انتهاء مشروع المجاري في القرية في العام 1987 أي منذ 18 عاما، وخلال هذه الفترة قام الكثير من المقاولين الذين نفذوا الكثير من المشروعات الصغيرة للخدمات المختلفة بتقطيع هذه الشوارع المهترئة وعدم إعادة رصفها، ما جعل هذه الشوارع عديمة الفائدة لمستخدميها، علاوة على ذلك هناك مناطق مازالت لم ينلها الرصف، وعليه فإننا نتطلع إلى تطوير هذه الشوارع وإعادة رصفها ورصف باقي شوارع القرية".

وأشار إلي أن هناك أحد عشر شارعا بحاجة إلى رصف وهو شارع القرية الرئيسي رقم 52 الممتد من دوار أبوصيبع إلى البحر، وشارع كرانة الممتد من شارع البديع إلى داخل القرية، والطرق 5614-5617 في مجمع ،456 وطريق 6048 مجمع ،460 وطريق 6045 مجمع 460 رصف بصورة جزئية فقط، وطريق 5628-5633 مجمع 456 كان من المفروض تنفيذ هذين الطريقين في سنة 2002 بحسب خطة الوزارة المرفوعة إلى المجلس البلدي، وطريق 5828 المتفرع من شارع 52 وسط القرية، وطريق 5829 المتفرع من نفس الشارع، والمنطقة الجديدة الواقعة شمال القرية مجمع ،460 والمنطقة الجديدة الواقعة غرب جنوب القرية مجمع ،456 والمنطقة الواقعة شمال مدرسة كرانة الابتدائية للبنات طريق .6025

وأوضح أن هناك مشكلات تتعلق بخدمات مياه صرف الأمطار، إذ لاتزال هناك مناطق في القرية غير موصلة بهذه الشبكة، وهي مناطق جديدة في معظمها، مثل منطقة الإسكان الموجودة في مجمع 460 والمشتملة على مدرسة كرانة و16 قسيمة سكنية، والمنطقة الجديدة في شمال غرب القرية طريق 6045 و6048 مجمع ،460 ومصارف المياه على شارع 52 تحتاج إلى صيانة وإعادة فتح وخصوصا عند منطقة مسجد سيدإسماعيل في جنوب القرية. وطريق 5617 مجمع ،456 إذ إن هذا الموقع يعد مصبا لجميع المياه من مجمعي 454 و،456 وشارع كرانة مجمع ،454 والطرق 6036 - 6037 مجمع ،460 إذ إن هذه المنطقة "المحموديات" منخفضة نسبيا ما يؤدي إلى تجمع مياه الأمطار فيها.

ونوه الأسود إلى أن القرية تحتوي على نحو 50 بيتا من البيوت الآيلة للسقوط والتي بحاجة إلى ترميم، كما أعد صندوق كرانة الخيري قائمة بطلبات الخدمات الإسكانية بجميع أنواعها وتفاصيلها بلغت الطلبات نحو 500 طلب، وتأمل أن تقوم الوزارة بالتخطيط لإقامة مشروع إسكاني للمنطقة، إذ إن عددا من أبناء هذه القرية اضطروا لمغادرتها والسكن في المناطق الإسكانية الجديدة في مختلف مناطق المملكة ما من شأنه أن يؤثر على النسيج الاجتماعي والترابط الأسري، كما أن هناك الكثير من المنازل تضيق بقاطنيها لكثرتهم ولصغر مساحتها.

واقترح أن تقوم وزارة الأشغال والإسكان ببعض المخططات لإقامة مشروعات أخرى للخدمات، إذ رفع عدد من الأهالي عددا من الطلبات إلى جلالة الملك تمثلت في إنشاء مدارس للبنين والبنات، ومقر للصندوق الخيري، وجامع للقرية، ومركز صحي للمنطقة بالإضافة إلى المشروع الإسكاني والتي لا مجال لإقامة هذه المشروعات إلا على أراضي ملكيتها تابعة للديوان الملكي.

وعرض مشكلة أحد المواطنين الذي يعاني من وجود محطة مجاري رئيسية بالقرب من منزله، إذ تسببت هذه المحطة الأرضية بإحداث تشققات فيه، ولايزال الموضوع قيد البحث لدى وزارة الأشغال والإسكان، لذلك فهو يرجو الإسراع باتخاذ القرار المناسب لحل هذه المشكلة.

وأشار الأسود إلى أنه تقدم بخطاب لرئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية يطلب فيه إنشاء مرافئ خاصة بالصيادين في كل القرى الساحلية من بينها القرى الواقعة تحت دائرته وهي كرانة وجد الحاج وجنوسان. وقال: "لم أستثن قرية كرانة من باقي قرى الدائرة بهذه الزيارات، إذ من أعد لهذه الزيارات هو جلالة الملك عندما زاره وفد مشكل من قبلهم لعرض أهم المشكلات التي تعاني منها القرية، ما دفعني للانضمام إليهم كوني ممثلا عن المجلس البلدي، ولكن جميع القرى التي تقع ضمن دائرتي لها الأحقية نفسها التي تستحقها قرية كرانة ولا أفضل أية قرية على الأخرى".

من جهته، أوضح رئيس صندوق كرانة الخيري سيدمكي الوداعي أن أهم الاحتياجات التي رفعوها لوزير الشئون الإسلامية تلخصت في إنشاء جامع مركزي للقرية يضم أكبر عدد من المصلين، وتسجيل مجموعة من الأراضي الوقفية كمسجد الشيخ علي ومسجد التربة، ومسجد أبوقاسم، ومسجد الصنو، ومأتم الرقعة، وجزء من مقبرة المنطقة غير المثبتة حتى الآن، إذ قام عدد من المتنفذين بأخذ جزء منها وعملوا مخططا عليه، وإعادة بناء عدد من المآتم كمأتم كرانة الكندي، ومأتم كرانة الشمالي، ومأتم كرانة الجنوبي، ومأتم النساء الشمالي