نحن قوم ننتسب
لحسين من وهب
روحه لما رأى
ابن هند قد وثب
شرعنا من جده
من إلى السبع ركب
أحمد هادي الورى
من أعاجم وعرب
نقتفي من بعدهم
علماء من ذهب
معدن مهما حمى
أصله لا يستلب
التقى ميزتهم
هم شريفو النسب
كالخميني الذي
قلب الكون عقب
وكسا دين الهدى
ثوب عز فأكتسب
رفعة يسمو بها
إذ علا أعلى الرتب
ثورة دوى بها
بهلوي منها هرب
دولة أسسها
في نظام منتخب
كم رئيس قد أتى
بانتخابات الشعب
بينما نحن العرب
شعبنا لا ينتخب
من لصدام انتخب
من سواه منتخب
صارحونا نورونا
جاوبونا يا عرب
أو كصدر من غزى
فكره كل اللبب
في اقتصاد ذاك هو
فيلسوف لا عجب
تلك هي آراؤه
قد توالت في الكتب
أو كسستانينا
صاحب الصدر الرحب
حكمة أسدى بها
في العراق المغتصب
في الغري لما رأى
جيش أميركا سكب
أبحرا من دمها
قد دعا الشعب وهب
كم ملايين أتت
وهو قدام الشعب
أبطل الفخ الذي
من عدونا قد نصب
أنت يا أخت العرب
كيف أخفيت الغضب
عن حلبه مذ ضرب
سيفكم سيف العرب
هل عميتي يومها
يوم غازات سكب
أين كنت يوم أن
كان صدام العرب
خاتما في اصبع
ولأميركا ذنب
أو تنسى حربه
ضد جيران النسب
نسب الدين وما
أدراك ما ذاك النسب
لكن الله أبى نصره
يوم التهب
شرر الحرب التي
أحرقته باللهب
فثمان قد خلت
بعدها ماذا كسب؟
غير عار ناله
وإلى النار أحتطب
خائن قد غره
دعم أميركا فهب
فارس أسميتموه
فانتشى ثم وثب
من حليف لكم
ما تقولوا يا عرب
من عميل لهم
من بنار قد لعب
هل بطولات العرب
غزو بلدان العرب
كم كويتي قضى
نحبه دون سبب
لا تقولي قد ذهب
ذاك تاريخ كتب
بعدما أيتمك
فغدوت دون أب
صرت ترمين النخب
باتهامات كذب
جنرالات هم
ولأميركا ذنب
يوم لا يجدي النسب
أو خليل يحتسب
لا وساطات ولا
عفلقيات تدب
عبرة من ربنا
فلتفيقوا يا عرب
أنت يا بنت العرب
فلتعودي للأدب
أدب الدين الذي
جاء في خير الكتب
حاور الله به
من عصاه وارتكب
أعني إبليس الذي
لابن آدم قد نصب
شركه حتى إذا
ما غواه وارتكب
ذنبه قال له
إنني أخشى الغضب
غضب الله الذي
جاء بي من غير أب
من أذل شعبها
من من السوح هرب
من أضاع أرضها
من لصهيون أكب
في المقابل فانظري
حزب ربي يوم هب
جيش صهيون بكى
رغم عنقود الغضب
ذاك حزب يحتذى
فهو بالله غلب
فلتعودوا يا عرب
لقيادات الشعب
فستلقون الرهب
في قلوب من نهب
تستعيدوا أرضكم
وبنصر من ذهب
سيدباقر سيدمحمد
العدد 917 - الخميس 10 مارس 2005م الموافق 29 محرم 1426هـ