يعتزم الرئيس الإيراني محمد خاتمي زيارة تركيا في شهر مايو/ أيار المقبل، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الرئيس رجب أردوغان لزيارة فلسطين المحتلة في الشهر نفسه.

وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية أمس أن طهران طلبت من أنقرة تحديد موعد لزيارة خاتمي في الربيع المقبل وهي الزيارة التي كانت تأجلت في العام الماضي بسبب قرار البرلمان منع شركة تركية من مواصلة استثماراتها في مشروع إنشاء مطار الخميني الدولي.

من جهة أخرى، تلقى أردوغان دعوة رسمية من شارون لزيارة "إسرائيل"، سلمها السفير الإسرائيلي في أنقرة بنحاس أفيفي خلال اجتماعه مع مستشار أردوغان للشئون الخارجية أكمن باغش في البرلمان. وذكرت الصحيفة أن مستشار أردوغان أكد خلال المقابلة أنه من المهم لتركيا تنظيم زيارة لأردوغان إلى فلسطين أيضا في توقيت متزامن مع زيارته لـ "إسرائيل" في مطلع مايو المقبل.

وعلى صعيد آخر، رهن خاتمي تعليق بلاده لتخصيب اليورانيوم باستمرار المحادثات مع الأوروبيين، وقال في مؤتمر صحافي في أصفهان "التعليق الطوعي لتخصيب اليورانيوم سيستمر ما دامت المحادثات مع الأوروبيين مستمرة أيضا".

واتهم قائد الثورة الإيرانية السيدعلي خامنئي الولايات المتحدة بالسعي إلى السيطرة على الشرق الأوسط لتنصيب "إسرائيل" قوة محورية فيه، موضحا أن "الهدف من المشروع الأميركي الشرق أوسطي هو السيطرة والهيمنة على منطقه الشرق الأوسط الغنية، بمحوريه ومركزيه الكيان الصهيوني".

من ناحية أخرى، أعلن شقيق الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، محمود هاشمي رفسنجاني أنه سيترشح في أبريل/ نيسان المقبل للانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل