أغلقت بورصة الكويت عند قمة قياسية جديدة في بداية أسبوع التعامل أمس وسط تفاؤل بنتائج قوية مع بدء الإعلان عن أرباح الربع الأول من العام الجاري. وزاد مؤشر ثاني أكبر بورصة في العالم العربي 71,60 نقطة بنسبة بلغت 0,88 في المئة إلى 8186,10 نقطة، وهو ما يعني ارتفاع المؤشر الذي يضم 130 سهما بنسبة 28 في المئة منذ مطلع العام .2005 وقفز المؤشر بنسبة 3 في المئة في أسبوع التعاملات الماضي الذي اختتم الأربعاء 6 ابريل/ نيسان الجاري. وأفادت شركة البيان للاستثمارات التي تراقب السوق أن إجمالي أرباح 129 شركة مسجلة ارتفع بنسبة 15,6 في المئة إلى 1,7 مليار دينار كويتي "نحو 5,8 مليارات دولار أميركي" في العام .2004 ويتطلع المستثمرون الآن إلى نتائج قوية عن أداء الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري. وجاءت نتائج بنك الكويت الوطني متفقة مع هذه التوقعات حين بدأ أمس ما يعتقد كثيرون انه سيكون موسما قويا آخر للنتائج المالية في الكويت. وقال المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي "إن الناس يتوقعون ارتفاع الأرباح في الربع الأول من 2005". وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 60 فلسا بنسبة 4,41 في المئة إلى 1,420 دينار. وقال رابع أكبر مصرف في العالم العربي أن صافي ربح الربع الأول ارتفع 39 في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 44,3 مليون دينار "نحو 152 مليون دولار" مدعوما بأداء قوي من كل الوحدات. وأعرب البنك عن تفاؤله بالاحتمالات المستقبلية لباقي العام. وتصدر سهم شركة المستثمر الدولي الرابحين أمس فارتفع 7,41 في المئة إلى 290 فلسا بعدما قالت الشركة إنها حققت ربحا بلغ 4,46 ملايين دينار سيكون متضمنا في حسابات الربع الأول. وقال النفيسي "إن شركة المخازن العمومية ووحدات مثل شركة مركز سلطان للمواد الغذائية دعمت السوق بعد أنباء أفادت أن مجلس إدارة المخازن العمومية سيجتمع اليوم "الأحد" لبحث الخطة المالية للشركة والمحتمل أن تشمل زيادة رأس المال". وارتفع سهم المخازن العمومية 4,7 في المئة إلى 5,500 دنانير، وزاد سهم مركز سلطان 4,5 في المئة إلى 2,320 دينار. وأرجع المحللون الأداء القوي لبورصة الكويت إلى ارتفاع أسعار النفط. وبلغ عدد الأسهم الرابحة 41 سهما والخاسرة .27 وتراجع حجم التداول إلى 276 مليون سهم