استمرت أمس التظاهرات المناهضة لليابان إذ خرج نحو عشرين ألف شخص في جنوب الصين على رغم احتجاج شديد من طوكيو اثر أعمال العنف التي استهدفت سفارتها في بكين.
وتجمع نحو عشرة آلاف شخص خارج القنصلية اليابانية في مدينة كانتون وعشرة آلاف آخرين في شنتشن القريبة من هونغ كونغ، واستدعى وزير الخارجية اليابانية نوبوتاكا ماشيمورا السفير الصيني لدى طوكيو هانج يى وطالب "باعتذارات وتعويضات" عن الأضرار. وطلبت طوكيو ضمان أمن رعاياها وأملاكهم.
من جهتها دعت بكين المتظاهرين إلى الهدوء وقال الناطق باسم الخارجية الصينية كين غانغ إن "الحكومة طلبت من المتظاهرين أن يبقوا هادئين ويتصرفوا بتعقل والتعبير عن رأيهم ضمن احترام القانون والنظام وعدم القيام بتحركات مفرطة". كما أعلن دبلوماسي ياباني إن الصين عبرت عن أسفها اثر أعمال العنف ووعدت بعدم تكرار مثل هذا النوع من الحوادث. وقال الناطق باسم السفارة اليابانية في الصين كيجي ايد ان نائب وزير الخارجية جياو زونغواي "عبر عن الأسف باسم الحكومة" خلال مكالمة مع السفير الياباني في بكين
العدد 948 - الأحد 10 أبريل 2005م الموافق 01 ربيع الاول 1426هـ