نظم المعارض المصري أيمن نور - الذي أعلن خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة بمصر - أول جولة انتخابية له بحي الأزهر الشعبي بالقاهرة مساء أمس الأول. وقال نور في مؤتمر صحافي عقده قبيل الجولة إنه قرر تنظيم جولات مشابهة بمختلف المدن والمحافظات المصرية ضمن حملة أسماها "حملة طرق الأبواب" ويهدف منها إلى لقاء فئات الشعب المختلفة لتعريفها بحقوقها الدستورية وخصوصا حق اختيار الرئيس المقبل.

وأكد نور تمسكه بخوض انتخابات الرئاسة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل منافسا لمرشح الحزب الوطني الحاكم الذي يرأسه الرئيس المصري حسني مبارك. وقال "أدرك أنني أخوض معركة صعبة وكبيرة، لكنني أؤمن أن الانتخابات المقبلة تمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر يجب أن يحدد فيها الشعب من يحكمه حتى لا يصبح قطيعا يقاد".

وأضاف "أخوض الانتخابات ليس بحثا عن الفوز أو الشهرة ولكن تعبيرا عن رفض للفقر والظلم الذي يعانيه الشعب". واتهم المعارض المصري السلطات بتدعيم 3 صحف بالأموال لتشويه صورته وصورة حزب الغد الذي يرأسه أمام المواطنين. ونفى نور أن يكون تلقى أي تمويل من أية جهة أجنبية مضيفا أنه يملك مستندات تدين الحزب الوطني الحاكم وقياداته بالفساد.

من جانبه أعرب وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر عن اعتقاده بعدم وجود أزمة في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، واصفا تلك العلاقات بالوطيدة. وقال في تصريحات أمس إن الموقف الأميركي دائما يقترب من الموقف الإسرائيلي ليس فقط لأن "إسرائيل" لديها وسائل ضغط كثيرة داخل المجتمع الأميركي، ولكن لأن الرئيس الأميركي جورج بوش والمقربين منه ينتمون لأيدلوجية تدفعهم نحو التضامن باستمرار مع "إسرائيل".

وبشأن انفجار القاهرة اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص في منطقة خارج العاصمة أمس