ذهب سريعا. ..
لم يخبرني بأنه سيمضي...
فقدته لم يترك لي رسالة الوداع
مرت الأيام ومرت... طال الغياب والرحيل
كان دائما في خيالي، ولكن بعد الانتظار أتى الفرج في ذلك اليوم المظلم...
فجاء محملا بقدر من أقدار هذه الحياة
ولكن ليس للأقدار رد فقد رحل
رحل وهو ممهد بالسرير.
كان كالوردة الفواحة في بستانها... ومنذ موتها انتشرت الرائحة العفنة... ونوره كالشمس النيرة... ومنذ الرحيل أمسى الكون مظلما... وكانت الحياة دامسة مخيفة فقد انطفأت شمعته وترك دنياه وجعل الناس من خلفه باكين... فقد امتلأت أعينهم بالدموع لفراقه ولكن البكاء لا يجدي نفعا.
فنظرة المستقبل هي النظرة المرتقبة واما نظرة الحياة فهي نظرة راحلة
العدد 966 - الخميس 28 أبريل 2005م الموافق 19 ربيع الاول 1426هـ