أكدت مديرة إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم نورة المناعي ردا على ما نشر بشأن إحدى المدارس الخاصة، والمتضمن عددا من الاتهامات، أن "إدارة التعليم الخاص باعتبارها الجهة المختصة بشئون التعليم في المدارس الخاصة، تلقت شكوى من ولية أمر طالبة بتاريخ 18 أبريل/ نيسان الماضي وعلى إثرها تم توجيه المختصين في الإدارة إلى زيارة المدرسة بتاريخ 19 أبريل والاجتماع بالهيئة الإدارية بهذه المدرسة ومناقشة الحادثة التي وقعت بتاريخ 17 أبريل".

وأضافت أنه "تبين من المعاينة الأولية للموضوع أن المشكلة في الأساس هي مجرد خلاف بين عدد من الطلبة، إذ حدث شجار بينهم تطور إلى مشادة وتم التحقيق في الأمر وكان من نتائجه توقيف طالبتين عن الدراسة لمدة يومين، وبعد ذلك تم حل الإشكال بين المتخاصمين وانتهى الموضوع عند هذا الحد، إذ اتصلت ولية الأمر صاحبة الشكوى يوم الأربعاء 27 أبريل بالإدارة تفيد بعودة ابنتها إلى الدراسة وأنه لم يعد هناك أي اشكال بهذا الخصوص".

وأشارت المناعي إلى أن إدارة التعليم الخاص تتابع الأمر على رغم أنها لم تتلق رسميا أية شكوى تفيد بوجود مخالفات لأنظمة الترخيص بهذه المدرسة أو أية تجاوزات أخرى من أي نوع كان بما في ذلك ادعاءات التحرش، فإنها بدأت من ناحيتها بإجراء تحقيق بشأن مختلف الجوانب التي أثيرت في الصحافة المحلية".

موضحة "أن الإدارة تقوم باستمرار بزيارات ميدانية إلى المؤسسات التعليمية الخاصة للتأكد من حسن سير العمل فيها وفقا للأنظمة التي حددها المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998 للتعليم الخاص"، مؤكدة "أن المختصين بالإدارة قاموا إلى حد الآن بـ 125 زيارة للمدارس، وأن الجهود مستمرة لتعزيز هذا الجانب لما فيه مصلحة الجميع"