قال عضو مجلس بلدي المحافظة الوسطى ممثل الدائرة السابعة يوسف ربيع في تصريح إلى «الوسط» إن «شوارع وطرق مدينة حمد وخصوصا في الدائرة السابعة تضررت كثيرا جراء تكرر التسربات المائية التي تسببت في تصدعها وتشققها».

وأضاف ربيع «المجمع السكني رقم 1205 يعد من أكبر المجمعات السكنية في الدائرة السابعة، وهو بحاجة ماسة وضرورية لاستبدال أنابيب المياه، إذ إن العمر الافتراضي لها انتهى لكونها منذ العام 1987 تقريبا، وهي كثيرا ما تتعرض للتسربات التي تشكل إزعاجا للأهالي وتؤثر على حركة توزيع المياه في هذا المجمع».

وقال: «إن هذه التسريبات لها تبعات عدّة، أكثرها تؤثر على برامج التطوير التي تجريها إدارة الطرق في الدائرة، إذ أكد مندوب إدارة الطرق في الزيارة الأخيرة أن استمرار الوضع بهذه الصورة يشكل هدرا في الموازنات التي تصرف على صيانة الطرق والشوارع في الأحياء السكنية، وهو ما يدعو الإدارة إلى مراجعة القيام بالصيانة، وخصوصا أن أكثر هذه الطرق تتعرض إلى انهيارات وتشققات بعد صيانتها بسبب تلك التسربات».

وأضاف ربيع أنه «يمكن لإدارة المياه في الهيئة أن تقوم بعمل إحصائية لحصر هذه التسربات في هذا المجمع، وأنا أتوقع أنها ستكتشف أرقاما كبيرة جدا من البلاغات التي ترد من المواطنين أو عضو الدائرة البلدية».

واقترح ربيع أن يتم تحريك أنابيب المياه من الطرق ووضعها على الجانب في الأرصفة، وذلك لضمان عدم تعرض هذه الأنابيب للضغط والحمولة الزائدة من الشاحنات خصوصا، ولضمان أيضا سلامة الطرق من الانهيارات.

وأكد أن «هذه التسربات عادة ما تؤثر على كمية توزيع المياه في المنطقة، فطريق 536 في المجمع المذكور نفسه يعاني من شح توزيع المياه»، لافتا إلى أنه «حين تم طلب زيادة حجم المياه المضخة للمنطقة من هيئة الكهرباء والماء، أشار المسئولون هناك إلى أن الأنابيب لا تتحمل والزيادة ستؤثر سلبا عليها، وبالتالي تصبح هذه الأنابيب سببا لمعاناة الأهالي في حصولهم على المياه».

ودعا ربيع الهيئة بكونها الجهة المعنية للقيام بإجراء دراسة سريعة بشأن تأثير هذه التسربات في الخدمات التي تقدمها في مجال توزيع المياه، وكم الموازنات التي تنفق سواء من الهيئة أم من إدارة الطرق بوزارة الأشغال.

ولفت إلى أن «مجمع 1205 يعتبر من أكبر المجمعات في الدائرة ويبلغ عدد السكان فيها من 6 إلى 8 آلف نسمة، ويعد من المجمعات السكنية القديمة في مدينة حمد».

كما طالب ربيع الهيئة اعتبار صيانة أنابيب صيانة المجمع المذكور أولوية لما من هذه التسريبات من انعكاسات سلبية على مختلف الخدمات التي تقدم لأهالي الدائرة.

يشار إلى أن المجمع المذكور كان يشكو من ضعف وشح المياه التي تصله من محطة التوزيع خلال العامين الماضيين، الأمر الذي دفع بالهيئة إلى زيادة كميات المياه التي تضخ للمنطقة الغربية بشكل عام، إلا أنها واجهت مشكلة ضعف شبكة توزيع المياه للمنازل نظرا لقدمها وانتهاء عمرها الافتراضي، على حد قول ربيع.