العدد 1003 - السبت 04 يونيو 2005م الموافق 26 ربيع الثاني 1426هـ

أهالي عالي يرفضون إقامة مدرستين متجاورتين

عبر عدد من أهالي منطقتي عالي وسلماباد عن احتجاجهم بشأن تخصيص الجزء المتبقي للأرض الحكومية الواقعة في وسط منطقة عالي لإقامة مدرسة خاصة أخرى بعدما أقيمت على الأرض المجاورة لها مدرسة خاصة بالجالية الفلبينية قبل عامين. وقدم عدد من أهالي المنطقتين عريضة احتجاج إلى عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى وممثل الدائرة الثانية سيدعبدالله سيدمجيد الذي سيجتمع اليوم "الأحد" مع إدارة التخطيط الطبيعي لتباحث الموضوع.


بعد احتجاجهم على إقامة سكن للعمال الأجانب

أهالي عالي وسلماباد يرفضون إقامة مدرسة خاصة بالقرب من المدرسة الفلبينية

الوسط - إجلال طريف

قدم عدد من أهالي منطقة عالي وسلماباد عريضة احتجاج إلى عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى وممثل الدائرة الثانية عبدالله سيدمجيد بشأن تخصيص الجزء المتبقي للأرض الحكومية الواقعة في وسط منطقة عالي لإقامة مدرسة خاصة أخرى بعدما أقيمت على الأرض المجاورة لها مدرسة خاصة بالجالية الفلبينية قبل عامين.

وأوضح سيدمجيد أن أهالي المنطقة كانوا يتطلعون إلى "إقامة مشروعات خدمية للمنطقة وخصوصا أن المنطقة تفتقر للكثير من الخدمات المتمثلة في عدم وجود مركز اجتماعي ومركز للمسنين ومكتبة عامة ومكتب بريد بالإضافة إلى النقص في عدد المدارس، إذ لا توجد مدارس ثانوية للبنات والبنين في المنطقة، كما لا توجد مدرسة ابتدائية للبنين في منطقة سلماباد"، مشيرا إلى أن المؤسسات الاجتماعية والرياضية والثقافية كالنادي والصندوق الخيري التابع للمنطقة تفتقر إلى مقر تمارس من خلاله مهماتها، مؤكدا حاجة المنطقة إلى قسائم ووحدات سكنية في المنطقة نفسها، إذ تجاوزت بعض الطلبات الإسكانية الخاصة بأهالي المنطقة في وزارة الأشغال والاسكان العشر سنوات، وبعد هذا الانتظار سيضطرون إلى الانتقال إلى منطقة أخرى بعد حصولهم على الطلب الإسكاني وذلك لعدم استغلال الأراضي الموجودة في المنطقة والتي تتوزع بين منطقة هورة عالي والمنطقة المتوسطة بين عالي وسلماباد.

وأشار العضو البلدي إلى أن الأهالي كانوا يتطلعون إلى الأرض الحكومية الواقعة جنوب شارع الشيخ زايد بشكل كبير من الأمل على رغم بناء المدرسة الخاصة عليها، إذ ظلوا يتطلعون إلى الاستفادة من الجزء المتبقي من الأرض ولكنهم أخبروا في بادئ الأمر بأن هذا الجزء سيكون مخصصا لإقامة سكن خاص بالعمال الأجانب وقد أقيمت فوقه بيوت خشبية خاصة بهذا الغرض ولكن الأهالي رفعوا احتجاجهم إلى عدد من الجهات من دون حصولهم على أي رأي مقنع، إلا انهم تفاجأوا أخيرا بحجز المنطقة لإنشاء مدرسة خاصة أخرى ما يبدد أملهم في توفير الخدمات التي يحتاجون إليها في المنطقة.

ونقل سيدمجيد مطالب الأهالي باستغلال هذه المنطقة في إقامة مشروعات مفيدة تهم الأهالي، وذكر أن هناك اجتماعا سيعقد بينه وبين إدارة التخطيط الطبيعي صباح اليوم لمناقشة الأمر الذي وصفه "بالمقلق"، معربا عن رغبة الأهالي في التوجه إلى المسئولين والجهات العليا في حال عدم استجابة وزارة شئون البلديات والزراعة لمطالبهم.

ومن جهة أخرى أشار سيدمجيد إلى أن الدخول للمنطقة التي تقع في الأرض يعد أمرا صعبا جدا ما يشكل ازدحاما مروريا على الشارع طوال اليوم وخصوصا في الصباح الباكر ووقت الظهيرة، منوها بأن هذا الازدحام سيخف بنسبة كبيرة عند استغلال هذه الأرض في مشروعات تهم الأهالي لأنهم لن يحتاجوا إلى استخدام الشارع الخارجي

العدد 1003 - السبت 04 يونيو 2005م الموافق 26 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً