منحت السفيرة الفرنسية لدى مملكة البحرين مليكة بيراك الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين "البا"، بروس هول، وسام الحكومة الفرنسية للاستحقاق الوطني برتبة فارس.
جاء التكريم عندما أقامت السفيرة الفرنسية لهول حفل استقبال أقيم على شرفه وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 3 يونيو/ حزيران الجاري في مقر السفيرة. ويأتي منح هول وسام الأستحقاق الوطني من الحكومة الفرنسية نظير جهوده المتميزة في صناعة الألمنيوم العالمية وتعاونه مع الشركات الفرنسية ودعمه لتطبيق واستخدام التكنولوجيا الفرنسية في صناعة الألمنيوم.
ويذكر أن وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس تمنحه الحكومة الفرنسية لمن ساهموا وتميزوا بجهودهم الكبيرة سواء في الوظائف العامة المدنية والعسكرية أو في مجال الأنشطة العامة. وقد تم استحداث ذلك الوسام العالي من قبل نابليون بونابرت في سنة 1802 ويمنح بترخيص من قبل الرئيس الفرنسي.
وفي تعليق لها على التكريم، تقول السفيرة الفرنسية: "أصبح هول معروفا جيدا في مجال صناعة الألمنيوم العالمية ويكن له العاملون في هذا المجال كل تقدير واحترام نظير إسهاماته المتميزة وحسن إدارته لشركة ألبا". وتضيف السفيرة الفرنسية: "تمكن السيد هول خلال عمله رئيسا تنفيذيا لشركة ألبا من أن يقود الشركة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة في مجال عملها حتى نالت الشركة تقديرا عالميا".
وقد امتدحت السفيرة نجاح هول في قيادة شركة ألبا لتصبح الشركة الأولى في مجال صناعة الألمنيوم العالمية. هذا وأصبحت الشركة محل فخر وطني إذ صارت ألبا أكبر مصهر حديث للألمنيوم في العالم وذلك عقب النجاح الباهر الذي حققته الشركة في تشغيل خط الصهر الخامس، والذي يعتبر أطول خط صهر في العالم، في 77 يوما من دون أية إصابة مضيعة للوقت.
وبعد انتهاء ألبا من مشروع الخط الخامس تكون قد زادت من طاقتها الأنتاجية السنوية من 530,00 طن لتصبح أكثر من 830,000 طن من الألمنيوم العالي الجودة محققة بذلك تميزا وشهرة عالمية إذ عمل ذلك النجاح على تعزيز مكانة الشركة وسمعة البحرين في مجال التميز الصناعي.
ومنذ التحاق هول بشركة ألبا رئيسا تنفيذيا من أربع سنوات مضت، تمكنت الشركة من زيادة نسبة القوة العاملة البحرينية بالإضافة إلى الزيادة في عدد البرامج التدريبية التي نظمت للبحرينيين العاملين في الشركة.
وفي تعليق له على منحه وسام الحكومة الفرنسية، يقول هول: "إنه فخر كبير لي أن أمنح هذا الوسام العالي. إنه بلا شك أكبر وسام حصلت عليه خلال حياتي العملية".
وقد عبر هول عن تقديره للشركات الفرنسية العاملة في مجال صناعة الألمنيوم ومساهماتها الرائدة من خلال خبراتها الفنية ومنتجاتها العالية الجودة، إذ تجلى ذلك بكل وضوح في مشروع الخط الخامس بشركة ألبا.
واختتم هول قائلا: "حتى تتمكن أية شركة من اتخاذ أفضل وأصوب القرارات في مجال عملها فإنها بلا شك ستحتاج إلى التكنولوجيا الفرنسية، لاسيما إذا كان المشروع ضخما كمشروع الخط الخامس بشركة ألبا"
العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ