إننا مجموعة من طلاب القسم العلمي - أول ثانوي - انتهينا من الامتحانات التي - كالعادة - كانت معظمها كالصدمات علينا ابتداء من مقرر "عرب 102" ومرورا ببقية المواد نهاية بمقرر "ريض 111"، لماذا كانت معظم امتحاناتنا على نمط مختلف عن نمط جميع أسئلة الامتحانات في السنوات الماضية؟ لماذا أفكارها مغايرة وأطول من امتحانات السنوات الماضية؟ لو قارنا امتحاناتنا لهذه السنة بامتحانات السنوات الماضية لوجدناها في قمة البساطة. إن صعوبة الامتحانات وتغيير نمطها شيء لم يحدث معنا هذا الفصل فقط بل حتى الفصل الأول وفي الثالث الإعدادي أيضا الذي كانت أسئلته هذا العام أبسط بكثير من امتحاناتنا العام الماضي. إنه فقط، سؤال يحوم في داخلنا نحن طلاب مواليد ،1989 مواليد هذا العام الذي طالما كانت الوزارة تأتي لهم بأصعب الأسئلة والامتحانات، نريد أن نعرف فقط لماذا هذه الصدمات توجه إلينا نحن بالذات ونتمنى أن نرحم في السنوات المقبلة لأن لنا طموحات سنعجز عن تحقيقها إن تواصلت هذا الامتحانات الصعبة التي يتفق جميع الطلاب والمدرسين على صعوبتها مقارنة ببقية السنوات وخصوصا أن معظمها يحتاج إلى التفكير ولا يراعي الفروق الفردية أبدا. لذلك نتمنى من المعنيين في وزارة التربية أن يرحمونا في السنوات المقبلة وخصوصا بعد الصدمة الأخيرة التي تعرضنا لها في معظم امتحانات هذا الفصل.
محمود محمود
العدد 1010 - السبت 11 يونيو 2005م الموافق 04 جمادى الأولى 1426هـ