أعلن مسئولون أمنيون أمس أن 11 شاحنة تنقل مؤنا لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان دمرت في هجوم شنه متمردو «طالبان» في شمال غرب باكستان. وهاجم المتمردون بقنابل حارقة محورين قرب بيشاور عاصمة الولاية الحدودية الشمالية الغربية.

وصرح المسئول في الشرطة عبد الغفور «لم يسجل وقوع ضحايا في الهجمات التي شنت صباح الأحد على المخازن في باك-افغان وفضله-رابي. دمرت 11 شاحنة مليئة بالمؤن تابعة للحلف الأطلسي».

وغالبا ما تشن قوات «طالبان» مثل هذه الهجمات على قوافل للحلف التي تمر عبر شمال غرب باكستان لنقل المؤن إلى القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان.

ومنذ الصيف الماضي تضاعفت عمليات «طالبان» ضد مخازن الحلف الأطلسي وقوافله في شمال غرب باكستان ما حمل الحلف والولايات المتحدة على إبرام اتفاقات لنقل المؤن عبر شمال أفغانستان مرورا في بعض دول آسيا الوسطى.

من جهة أخرى أعلنت الشرطة أمس أن 22 عنصرا من «طالبان» قتلوا في معارك مع قوات الأمن الأفغانية والأجنبية في جنوب أفغانستان. وقال قائد الشرطة في ولاية زابل عبدالرحمن سارجانغ إن المواجهات اندلعت بعد كمين نصبه مساء السبت إسلاميون في إقليم شينكاي في ولاية زابل. وأضاف «قتل 22 عنصرا من طالبان بينهم أربعة باكستانيين».

وأعلن الجيش الأميركي الذي يتولى قيادة تحالف دولي في بيان أنه قتل السبت أربعة عناصر من «طالبان» في المنطقة نفسها لكن لم يعرف ما إذا كان ذلك في إطار اشتباكات منفصلة.

وفي الشأن الباكستاني- الهندي ذكرت تقارير إخبارية أن باكستان استدعت السبت القائم بالأعمال الهندي في العاصمة

الباكستانية مانبريت فوهرا لبحث بيان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج الذي تحدث عن احتمال شن حركة «طالبان» لهجمات خلال الانتخابات الهندية.

وذكرت قناة جيو الإخبارية الباكستانية على موقعها على الإنترنت أن وزارة الخارجية الباكستانية أخذت بيان رئيس الوزراء الهندي على محمل الجد وطالبت نيودلهي بتزويد باكستان بأي معلومات ملموسة تتعلق بالأعمال الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية أن باكستان تدين الإرهاب بكل صوره وأشكاله .

يذكر أن الانتخابات الهندية ستجرى في منتصف الشهر الجاري.