تجمع أكثر من ثلاثة ملايين مسلم في مكة المكرمة لحضور الساعات الأخيرة من شهر رمضان ثم لأداء صلاة العيد في هذه البقعة الطاهرة. وشهد ما يزيد على ثلاثة ملايين مصلٍ أول أمس ختم القرآن الكريم بالحرم المكي الشريف وسط أجواء إيمانية واستعدادات من كافة أجهزة الدولة بإشراف مباشر من أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الذي حرص على متابعة الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار.

ومن المقرر أن يؤدي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الوزراء والأمراء والمسئولين صلاة عيد الفطر عند ظهور أول نور للشمس عند الكعبة المشرفة. وقال أحد السعوديين ويدعى تركي القاضي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «العمرة التي تتم طوال العام لها بعدها الديني فهي أشبه بدورة تطوير وعودة إلى الله تعالى في رحاب البيت العتيق، أما أبعادها العامة فهي فرصة للتلاقي على المحبة والتسامح والإسهام في إعطاء صورة مشرقة ومضيئة عن سماحة الإسلام واتفاق المسلمين عندما يؤدون مناسك واحدة ويقرأون آيات ربهم ويصلون خلف إمامهم في صفوف متراصة»