أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس بصفته رئيسا للجبهة الوطنية التقدمية قرارا أعفى بموجبه كلا من عبدالحليم خدام، ومحرم طيارة، وسلام الياسين من مناصبهم كأعضاء في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، وذلك في إطار إعادة ترتيب قيادة الجبهة. وبهذا القرار، يكون خدام أعفي من مناصبه في الدولة والحزب باستثناء عضويته في القيادة القومية لحزب البعث، التي يفقدها عند انعقاد مؤتمر قومي للبعث باعتباره المخول الوحيد النظر في وضع أعضائه.

"الوسط" في سورية تتابع أوضاع معتقلي الرأي

إعفاء خدام من مسئولياته السياسية كافة

دمشق - الوسط

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس بصفته رئيسا للجبهة الوطنية التقدمية قرارا أعفى بموجبه كلا من عبدالحليم خدام، ومحرم طيارة، وسلام الياسين من مناصبهم كأعضاء في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، وذلك في إطار إعادة ترتيب قيادة الجبهة.

ونص القرار على تعيين الأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان، والعضو الجديد في القيادة هيثم سطايحي عضوين في القيادة المركزية للجبهة التي بقي في عضويتها النائب السابق لرئيس الجمهورية زهير مشارقة والذي جرى تعيينه مستشارا رئاسيا للشئون الثقافية، كما احتفظ بالعضوية الأمين المساعد لحزب البعث عبدالله الأحمر، وسليمان قداح الذي خرج من منصبه في المؤتمر الأخير كأمين عام قطري مساعد، وسمي بعدها نائبا لرئيس الجبهة. وبهذا القرار، يكون خدام أعفي من مناصبه في الدولة والحزب باستثناء عضويته في القيادة القومية لحزب البعث، التي يفقدها عند انعقاد مؤتمر قومي للبعث باعتباره المخول الوحيد للنظر بوضع أعضائه. وذكرت مصادر مقربة من خدام أنه "يتهيأ لترتيب أوراقه الخاصة، ليستخلص منها مذكراته التي ستكون كبيرة ومهمة، وستعتبر كوثيقة رسمية على العقود الماضية".

ومن جهة أخرى، تابعت "الوسط" في دمشق أوضاع المعتقلين السياسيين، إذ سألت نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان نجاتي طيارة، عن الأوضاع الصحية لمعتقلي الرأي. فأوضح طيارة أن لا أحد يعرف أوضاعهم "إلا من زارهم من عائلاتهم ومحاميهم لأنهم معزولون عن العالم الخارجي في سجون انفرادية". وأضاف "علمنا ممن زارهم بأنهم لا يخضعون للرعاية الصحية، وان النائب السابق رياض سيف مثلا أجرى قبل فترة عملية قصطرة قلبية، ويحتاج الآن لزرع مجازات أكليلية". وقال طيارة إن الوضع الصحي للنائب السابق مأمون الحمصي يحتاج لرعاية صحية أيضا، مضيفا "أن علي العبدالله يعامل معاملة مهينة"، موضحا "أن العناية الصحية لمعتقلي الرأي ضعيفة جدا بل شبه معدومة"