هل نعيش تحت رحمة القوانين؟ في الوقت الحاضر وفي عالمنا اليوم ملايين القوانين تطبق على مجتمعاتنا فكل منا يشعر وتضايقه القوانين الظالمة وتسلب منه حرية الانتفاع بالحياة من دون التلاعب والاختلاف فكل الاوضاع السائدة في العالم كالمفاسد والمآسي والمشكلات وأنواع الحرمان والكبت والضغط انما هي من نتائج وآثار كل هذه القوانين الوضعية الظالمة التي جرت علينا الويلات بشروط تعجيزية قاسية وضرائب جائرة فلماذا يعطي القانون حرية الدعارة الانحراف وتعاطي الخمور فهذا مناقض لجميع المفاهيم والقيم والاخلاق فكيف ينتهى الباطل وتهدر الكرامات وكيف تموت العدالة وكيف تحكم الرشوة وكيف تؤثر الوساطات والتوصيات وكيف تغصب الحقوق من أهلها دون أية رحمة أو تسامح قليلا من الانتباه واليقظة وقليل من الوعي والادراك فإنه دور مؤسف ومؤلم فكل هذه القوانين تسود العباد والبلاد وتجر الويلات على المجتمعات البشرية حتى هذه اللحظة.
مفيد حبيب
العدد 1050 - الخميس 21 يوليو 2005م الموافق 14 جمادى الآخرة 1426هـ