من واجبنا الشرعي الحفاظ على دور المأتم العظيم واستمرارية العمل في إيصال صرخة الطف إلى ضمير الأمة الإسلامية.
وإذ إن مأتم العريش في منطقة توبلي يحتاج إلى إعادة بناء من جديد بسبب ضعف البناء لقدمه الأزلي واحتياج المأتم إلى إشغال الفراغات من الأراضي والمساحات الموجودة فيه، فإننا نهيب بأصحاب الأيادي البيضاء وأهل الكرم والجود أن يساهموا معنا في إعادة بناء هذا الصرح الشامخ العظيم، ولكم من الله الأجر والثواب الجزيل. ولك إن جئت بالحسنة عشر أمثالها عند الله، ليواصل المأتم عطاءه الإمدادي بفضل الله ومن ثم فضلكم وسخاء أنفسكم، وإلا توقف سير عمله لعدم ملاءمته لهذا الأمر، وهذا ما لا نرتضيه ولا ترضونه أن يتعطل خط عمله في خدمة الإسلام والمسلمين رجالا ونساء صغارا وكبارا، والدنيا مازال فيها اناس من العطاء والكرم الجميل واللامحدود، وبكم وبنا نستطيع وبتوفيق الله تعالى بناءه.
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 1058 - الجمعة 29 يوليو 2005م الموافق 22 جمادى الآخرة 1426هـ