أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن إحباط 230 عملية إرهابية، وأوضح أن تعامل السعودية باعتدال مع الإرهاب حَدَّ من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إن «المملكة تتعامل بمنهج الاعتدال في قضاياها الداخلية والخارجية، والإرهاب أفقدنا بعض أبنائنا المخلصين»، مؤكداً تقدم المملكة في عملية مكافحة الإرهاب بشهادة الدول المتقدمة.

الأمير نايف: السعودية أفشلت 230 عملية إرهابية

الرياض - أ ف ب

قال وزير الداخلية السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرتها الصحف السعودية أمس (الاثنين) إن السعودية أفشلت في السنوات الأخيرة حوالى 230 عملية على أراضيها لكنها لم تتمكن من منع وقوع عشر عمليات أخرى.

ولم يوضح الأمير نايف الفترة التي يتحدث عنها، لكن مسئولاً في وزارة الداخلية قال إنها تمتد من 2003 السنة التي بدأت فيها الحملة ضد تنظيم «القاعدة» إلى اليوم.

وأضاف الأمير نايف الذي كان يتحدث مساء الأحد في مؤتمر أن الإرهاب والتطرف مخالفان للإسلام. وقال إن «الإرهاب أضر ببلادنا وفقدنا بسببه بعض أبنائنا». وأضاف إن المملكة «تعاملت معه بمنهج معتدل تمثل في مناصحة معتنقي الفكر المتطرف ومحاولة ردهم إلى صوابهم ونهج وطنهم المعتدل، وهو الأمر الذي أسهم في التخفيف من أضرار الإرهاب والخسائر في الأرواح والممتلكات».

من جهة أخرى، قلل الأمير نايف من عدد النساء اللواتي جندن من قبل مجموعات متطرفة في السعودية.

وقال «لا يمكن أن نحمل المرأة الخطأ. فهو واقع من الرجال أكثر من النساء وإن ظهر إنها استغلت في بعض العمليات الإرهابية إلا أن الأمر محدود جداً». وأكد أن «المرأة جزء مهم من مجتمعنا لها حقوقها وعليها واجباتها، ولا نفرق بين رجل وامرأة».

واعتقلت امرأة قدمت على إنها واحدة من قياديي خلية سعودية لـ «القاعدة»، هذه السنة ما أثار القلق من عدد السعوديات اللواتي جندتهن الحركة المتطرفة في البلاد.