في العام 2001 تعرضت زوجتي لحادث مروري بليغ وبعد فترة طويلة من العلاج في مجمع السلمانية الطبي الذي لم يأت بنتيجة تذكر، اضطررت إلى اللجوء إلى الطب الخاص الذي استنفد كل رواتبي على رغم أني أعيش ظروفا مادية صعبة زادتها صعوبة زيادة عدد أفراد الأسرة. .. لجأت إلى وزير الصحة السابق ولم يقصر في الاهتمام بحال زوجتي وأمر بتسفيرها إلى ألمانيا، وبعد الانتهاء من العلاج وصفوا لها علاجا خاصا تتابعه في المملكة ولكنهم لم يعطوها العلاج المناسب إلا بعد فترة طويلة جدا وهي تعاني وبعد ذلك حولت إلى قسم العلاج الطبيعي كحالة خاصة لمدة أربعة أشهر واستفادت منه بنسبة 30 في المئة، وبعد ذلك توقف العلاج بسبب الألم الشديد في الرقبة والرأس والدوار الشديد، وبعد توقف العلاج خسرت حتى نسبة الاستفادة السابقة، وأمروا بتحويلها إلى طبيب تخدير وطبيب نفسي لمواصلة العلاج ولكننا للأسف لم نحصل على رد لمواصلة العلاج إلى يومنا هذا وحال المريضة في سوء يوما بعد يوم.
سبب هذا الألم والدوار لم يتمكن الأطباء إلى الآن من استكشافه والتقارير الطبية موجودة عند المعنيين بالأمر، وللأسف الشديد لم نحصل على رد لمواصلة العلاج إلى يومنا هذا والأطباء في مجمع السلمانية لم يتوصلوا إلى سبب هذا الألم، وعلى رغم ذلك وصفوا لها بعض الأدوية التي أثرت على معدتها ونفسيتها!
إلى متى يستمر عذاب زوجتي وعذابي وأبنائي كلما شاهدناها تتلوع من الألم وليس بيدنا حيلة لمساعدتها؟ من المسئول عن تفاقم حال زوجتي وتدهور صحتها الجسمية والنفسية ونفسية أطفالي الثلاثة وهم يرون أمهم تصرخ من الألم الشديد مقعدة وفاقدة للتوازن؟
رجائي من المعنيين النظر في حال زوجتي وتوفير العلاج اللازم في أسرع وقت سواء في البحرين أو في الخارج، مع مراعاة ظروفي المادية والمعيشية وحال أبنائي وزوجتي النفسية التي تستدعي اتخاذ القرار بأسرع وقت قبل أن تتفاقم حالتها سوءا وحينها لا ينفع الندم ولا التحسر على ما فات.
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 1067 - الأحد 07 أغسطس 2005م الموافق 02 رجب 1426هـ