وعلى هامش الانسحاب، حذر ماكس بوت في "لوس أنجليس تايمز" من انتقال الصراع من القطاع إلى الضفة الغربية والقدس على خلفية الشعارات التي يطلقها ناشطو "حماس" وأبرزها "المقاومة انتصرت لذلك لابد من الاستمرار" التي اعتبر بوت أنها تعني بعبارة أخرى "غزة اليوم وغدا الضفة والقدس". وذلك يعني أيضا ان شارون يرتكب خطأ كبيرا بانسحابه من غزة لأن من شأن ذلك أن يحول القطاع إلى "حماستان" "نسبة إلى حماس وعلى غرار طالبان وأفغانستان"، إذ يزدهر "الإرهاب". وحذر من أن يشكل هذا "الإرهاب" خطرا ليس على "إسرائيل" فحسب بل على العالم بأسره، مرجحا أن تتحول غزة إلى مركز تدريب للمتطرفين الإسلاميين مثلما كانت أفغانستان في ظل حكم "طالبان". وزعم ان هؤلاء سيجدون في أميركا وأوروبا أهدافا سهلة أكثر من "إسرائيل". ويختم بوت مقاله بقوله: لذلك فإن الغرب سيندم على اليوم الذي تخلت فيه "إسرائيل" عن سيطرتها على غزة