قال مسئولو إطفاء أمس إن 7 أشخاص، 4 منهم أطفال لقوا حتفهم في ثاني حريق خلال 4 أيام يدمر مبنى يسكنه مهاجرون أفارقة في باريس. وأصيب 14 على الأقل في الحريق الذي اشتعل في مجمع سكني يقطنه مهاجرون أغلبهم من أفريقيا.
وقال مسئولون إن الحريق اندلع وامتد سريعا إلى مجمع من خمسة طوابق وسط حي ماريس السياحي الشعبي وكانت تشغله بصورة غير مشروعة 12 أسرة من ساحل العاج. وذكر المسئولون أن طفلا لقي حتفه حينما حاول القفز من نافذة. وتم العثور على ست جثث داخل المبني. وعلم أن ثلاثة من المصابين الـ 14 في حالة خطرة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن "عميق تعازيه" لأسر الضحايا وطالب بفتح تحقيق في الحادث. ولم يتبين بعد السبب وراء الحريق الذي تردد أنه نشب في بئر سلم الدور الأرضي حسبما ذكرت إذاعة "فرانس إنفو". واستدعي نحو 100 من رجال الإطفاء إلى موقع الحادث لإخماد الحريق.
ويأتي هذا الحريق بعد حادث مماثل في مجمع سكني من سبعة طوابق في باريس الجمعة الماضي قتل فيه 17 مهاجرا افريقيا منهم 14 طفلا. وإضافة إلى ذلك قتل 24 شخصا معظمهم مهاجرون أفارقة في 14 ابريل/ نيسان الماضي حينما نشب حريق في فندق للرعاية الاجتماعية وسط باريس
العدد 1090 - الثلثاء 30 أغسطس 2005م الموافق 25 رجب 1426هـ