اتفقت كل من الهند وباكستان أمس على إطلاق سراح السجناء المدنيين وصيادي السمك من سجون البلدين في بادرة لتحسين العلاقات في إطار عملية السلام الشاملة بينهما. ووافق الطرفان أيضا في بيان مشترك على تمكين المحامين من مقابلة السجناء ومعرفة ملابسات حبسهم.
ما يذكر أنه تم القبض على مئات الباكستانيين والهنود على الحدود بين البلدين خلال العقود الماضية وتم سجنهم للاشتباه بأنهم جواسيس، إلى ذلك دعا الدبلوماسيان الهنديان اللذان قاما بزيارة مواطنهما المحكوم عليه بالإعدام في باكستان لاتهامه بالتجسس والقيام بسلسلة من التفجيرات في إقليم البنجاب إلى إطلاق سراحه لأسباب إنسانية.
وقال الدبلوماسيان التابعان للسفارة الهندية في إسلام أباد ديباك كول وإس. سي شارما، بعد لقائهما مع سارابجيت سينج في سجن كوت لاخبات بمدينة لاهور إن إطلاق سراحه سيمهد الطريق أمام اطلاق سراح السجناء الموجودين في سجون البلدين.
من جهة أخرى، هدد التحالف الديمقراطي الليبرالي الذي يضم حزبي الشعب والرابطة الإسلامية المعارض بمقاطعة الانتخابات العامة المقبلة في باكستان إذا استمر الرئيس برويز مشرف في منصبيه كرئيس وقائد للقوات المسلحة وإذا ما استمرت لجنة الانتخابات الحالية في العمل
العدد 1090 - الثلثاء 30 أغسطس 2005م الموافق 25 رجب 1426هـ