كشفت النائب لطيفة القعود عضو كتلة المستقبل النيابية (المرشحة الفائزة بالتزكية) عن توجه الكتلة لتشكيل جمعية سياسية للمستقلين. واستدركت «الوقت لايزال مبكراً، حيث ستتضح الصورة بعد نتائج الانتخابات البرلمانية 2010».

وخلال مشاركتها في فعالية نسوية بخيمة المرشح النيابي بسادسة العاصمة عبدالرحمن بومجيد، قالت القعود: «على المرشحين الابتعاد عن فكرة الوجاهة في تمثيل ناخبيهم في البرلمان، فالنائب هو الذي يتمتع بالنزاهة والوطنية والشجاعة، فمن المشين أن يقدم النائب مصلحة كتلته على مصلحة الوطن ما يضفي على العملية البرلمانية مزيداً من الصعوبات ويستلزم بذل جهد مضاعف للتنسيق والمواءمة بين التوجهات، ولاسيما إذا كانت هناك أجندة خاصة لبعض الكتل تعمل على تحقيقها بعيداً عن المصالح الكبرى للوطن، وهي من الممارسات البرلمانية الخاطئة التي يجب أن تتكاتف الجهود للحد منها ما أمكن ذلك».

وأشارت القعود إلى أنها لم تلبِّ قط أية دعوة لزيارة الخيم الانتخابية للمرشحين إلا أنها لم تتمكن من رفض طلب المرشح بومجيد لرغبتها في إيصال الصورة الواقعية والحقيقية لهذا المرشح وما كان يقوم به من جهد طوال عملها معه مدة 4 سنوات.

وأوضحت القعود أنها تفتتح مجلسها باستمرار، مطالبة عضوات الشورى بفتح مجالسهن أسوة بها «فهن معنيات بالتشريع كما النواب تماماً».

واختتمت ندوتها بالتأكيد على موعد اقتراب الانتخابات البرلمانية والبلدية والاستعداد لها، موجهة الحاضرات إلى ترشيح الكفاءات الإنسانية دون النظر إلى جنسهم من رجل أو امرأة.