أكد عضو بلدي الوسطى ورئيس لجنة الشئون البلدية سيد عبدالله مجيد العالي، أنه يعتزم في دور الانعقاد الرابع المقبل من عمر العمل البلدي، المشاركة في تفعيل القرارات التي اتخذها المجلس ولكنها مازالت مجمدة بسبب عدم وضوح آلية التنفيذ أو لتحويلها إلى جهات أعلى ثم وضعها في ظرف "قيد الدراسة"، ومن هذه القرارات تسمية بعض الشوارع وإزالة مخلفات واعتماد بعض الأنظمة.
كما أفصح عن نيته متابعة تنفيذ المشروعات المقترحة والمدروسة والتي تمت الموافقة عليها وتحتاج إلى متابعة مع الجهات المختصة كالحدائق والساحات الشعبية والمشروعات السياحية والاجتماعية، فضلا عن تنظيم الفعاليات الاجتماعية المتنوعة والمعارض وورش العمل، إلى جانب دراسة تطوير أساليب العمل وآلية التواصل والتعامل مع المراجعين والأهالي وتبسيطها، وعمل دليل إرشادي لطلاب الخدمات وآلية متابعتها، وتعديل بعض النماذج ومحاولة تحويلها من النظام اليدوي إلى النظام الالكتروني.
ومن الرؤى أيضا التي يتطلع إليها العالي في الدور الرابع إشراك أكبر قدر ممكن من المؤسسات والأهالي في العمل البلدي وفي تنفيذ مشروعات متميزة مثل مراكز التدريب وأخرى ثقافية واجتماعية شاملة ونسائية ومراكز متعددة الأغراض لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأندية رياضية، علاوة على دراسة بعض التجارب البلدية في الكثير من البلدان للاستفادة منها، واستحداث جائزة للعمل البلدي المتميز على عدة مستويات، وإشراك العنصر النسوي في الأعمال البلدية، ووضع برنامج واضح مبني على الخبرة والتجربة ووضع استراتيجية عمل مصغرة للدائرة الثانية يمكن للمترشح للدورة المقبلة الاستفادة منها، وتكريم الجمعيات والمؤسسات والأفراد المتميزين في الخدمات الاجتماعية والبلدية، والتعرف على درجة رضا الأهالي عن الخدمات التي تقدمها البلدية عموما ومدى نجاح العضو البلدي فيها، وكذلك تحسس احتياجات الأهالي وقناعتهم بإمكان وقدرات ممثلهم في حلها والتوفيق بينها، وأخيرا توثيق أعمال ممثل الدائرة الثانية "العالي" في منطقته وفي اللجان.
وتحدث سيد عبدالله عن رؤيته كعضو بلدي بالقول: "رؤيتي تتمثل في السعي لمشاركة كل المؤسسات الرسمية والأهلية لتقديم الخدمات المتميزة للمواطن والمقيم بما يعكس أصالة الشعب البحريني وحرص حكومته على نهضة المملكة وتنميتها، ورسالتي هي الالتزام بالعمل والمشاركة والشفافية وتقديم الخدمات البلدية والمحافظة على القيم الأصيلة والتراث الثقافي وتشجيع السياحة النظيفة بما يحقق رضا المواطن ورفاهيته والحرص على الاستخدام الأمثل للموارد ومراقبة إيراديها وصرفها بما يساهم في التنمية المستدامة للمملكة".
وشكا رئيس لجنة الشئون البلدية من قلة الموازنة ما يتطلب جهدا مضاعفا للحصول عليها وإشراك أكبر عدد من الجهات لتنفيذها، كما أن طموح المواطنين واشتداد طلباتهم الفردية واتكالهم على ممثلهم البلدي فيها، يحيل العضو لساعي بريد ينشغل عن تحقيق الآمال والطموح للمشروعات الكبرى، وبالتالي لا يتمكن من تفعيلها على أرض الواقع
العدد 1092 - الخميس 01 سبتمبر 2005م الموافق 27 رجب 1426هـ