تنوعت أساليب وطرق المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة في استمالة أصوات الناخبين والناخبات، فمن توزيع المكيفات وأكياس الأرز إلى توزيع أنواع العطور والبخور التي بدأ بعض المرشحين يستعملونها لكسب أصوات الناخبات في دوائرهم وهو ما لوحظ في إحدى دوائر المحافظة الوسطى.

فقد قالت إحدى الناخبات في الدائرة إن النساء العاملات مع الفريق الإعلامي لأحد المترشحين بدأن يطرقن أبواب منازل الأهالي ويوزعن هدايا العطور والبخور على النساء ويدعونهن إلى ترشيح مرشحهن وإقناع أزواجهن وأقاربهن بترشيحه!.

وعلقت ناخبة أخرى بالقول: هذا «أسلوب رخيص، ونعلم تماماً أن بعض المرشحين حينما يفوزون فإننا لن نراهم إلا بعد أربع سنوات في انتخابات 2014!».

وواصلت «بعض الأسماء المرشحة لم نسمع عنها من قبل، ومن الصعوبة أن تُقنعنا قنينة عطر أو علبة بخور بترشيح صاحبها بعد أن كان غائباً عن أهالي المنطقة ولا يتواصل معهم ولا يتفاعل مع قضاياهم».