ارتفع سعر كيس السكر ذو الـ 50 كيلوغراماً إلى 17 ديناراً، بعد أن انخفض خلال الأشهر الماضية ووصل سعره إلى 14 ديناراً، وذلك بحسب ما أكده بعض تجار التجزئة.
وأوضح عدد من تجار بيع التجزئة خلال حديث لـ «الوسط» أن سعر السكر ارتفع مؤخراً بسبب ارتفاع السكر عالمياً، ما أدى إلى ارتفاعه محلياً، رافضين اتهام التجار بالتلاعب في الأسعار.
ولفت التجار إلى أن سعر السكر كان مرتفعاً قبل ست شهور تقريباً إذ وصل سعر الكيس ذي الـ 50 كيلوغراماً إلى 17 ديناراً، إلا أنه بعد فترة انخفض السعر إلى 14 ديناراً، ليرتفع مرة أخرى إلى 17 ديناراً.
وارتفع سعر السكر خلال الشهور الستة الماضية بسبب أوضاع الأسواق العالمية، والأوضاع المناخية التي مرت بها الهند، التي تعد أكبر منتج للسكر في العالم، إذ قامت الأخيرة باستيراد كميات من الدول المجاورة لتغطية عجزها ما زاد الكلفة ورفع سعر السكر، إلا أنه بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها انخفض سعر السكر مرة أخرى.
ونوه التجار إلى أن أسباب الارتفاع تتحكم فيها السوق العالمية والاقتصاد والمضاربة في البورصة العالمية، مؤكدين أن جميع هذه الأسباب تلعب دوراً في انخفاض الأسعار وفي ارتفاعها.
أما فيما يتعلق بسعر الرز فأكد التجار أن السعر مازال مستقراً حتى الآن، على رغم الفيضانات التي شهدتها باكستان، مشيرين إلى أن سبب استقرار سعر كيس الرز يعود إلى وجود مخزون محلي في الأسواق، لذا لم يتغير السعر إلى الآن، على رغم ارتفاع سعر الرز في باكستان.
وتوقع التجار أن يرتفع سعر كيس الرز عندما ينتهي المخزون، متوقعين أن تكون نسبة الارتفاع طفيفة جداً وتتراوح ما بين 4 و5 في المئة.
وكان سعر كيس الرز ذو الـ 40 كيلوغراماً يباع بـ 19 ديناراً، في الوقت الذي كان يباع في بداية العام 2008 بسعر يصل إلى 21 ديناراً و200 فلس، وبلغ في شهر سبتمبر/ أيلول العام 2008 نحو 26 ديناراً، في حين وصل سعر الرز ذروته في الشهر ذاته، إلا أنه عاد في الانخفاض، إذ كان يباع في شهر أبريل/ نيسان في 2009 بـ 21 ديناراً، إلا أن سعر الكيس عاد إلى الاستقرار في شهر فبراير/ شباط الماضي.
أما بشأن أسعار باقي السلع الغذائية الأساسية فأكد التجار أن أسعار السلع جداً مستقرة هذا العام مقارنة بالعام 2008، والذي شهد تذبذباً في أسعار السلع الغذائية، مشيرين إلى أنه في حال ارتفاع سعر السلع الغذائية الأساسية فإن ذلك قد يعود إلى ظروف طارئة ومتعلقة بأمور عالمية وليست محلية.
العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ
زززززززززززأم الحساااااسين
الظااااهر بس خلاص بهون عن شرب الشاااااااااي
والشربت
الشجار
نقعد على الحديد وناكل مثل جازورمثلما ياكل هذا هو الحل لماذا لاتزيدون 50 دنيار الى اكثر الخمسين دينار لاتكفى لشراء الرز والسكر وغيرها من الضرويات الاسعار ترتفع لا تتوقف والمعاشات مازلت على حالها لماذا لا يرتفع المعاش لكى نتمكن من شراء ما نحتاج ما حال المواطن وظروفه المعيشية وخاصة الا لديه زوجتين وكثير من الاولاد والبنات او ظروفه صعبة او مديون او يريد ان يتزوج ويبني له شقة وغيرها ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء وحسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
ارتفاع الاسعار لا تتوقف
و ارتفاع اسعار الاجبان و الخضار و الاسماك و و و و و و و .......................و الله يعين المواطن المسكين