تمكن أحد المواطنين بمساعدة عدد من أهالي منطقة البلاد القديم بوقت متأخر من مساء أمس (السبت) من القبض على آسيويين اقتحما منزلا بقصد سرقته. هذا وكانت مجموعة من الأهالي قد تجمعت بالقرب من منزل المذكور بعدما سمعوا أصوات استغاثة من أهالي المنزل وعلى الفور اتصلوا بالجهات الأمنية في الوقت الذي كان فيه الآسيويان داخل المنزل بقصد سرقته فيما تم تسليمهما للشرطة إذ تم اقتيادهما لمركز شرطة أم الحصم.

إلى ذلك شكا صاحب المنزل حميد علي صالح قائلا (إن المنزل المجاور لمنزله يستخدم لسكن العزاب بعدما تركه قاطنوه منذ مدة طويلة بينما يجب ألاّ يكون هناك سكن للعزاب في وسط الأحياء السكنية. وأضاف صالح «في كل ليلة نسمع الأصوات الصاخبة فضلا عن حضور بعض الآسيويات بأوقات مختلفة ومن ثم يخرجون بعد أن يحتسوا المشروبات الروحية (الكحول) حتى أن بعضهم يخرج أحيانا من هذا المنزل ويدخل منزلنا من شدة سكره وهو ما يحدث بين الحين والآخر».

وتابع «إننا متضررون والضرر الواقع علينا ليس محدودا وإنما هو ضرر أمني واجتماعي»، مضيفا «إن اقتحام الآسيوين لمنزلنا ليلة أمس ليست المرة الأولى، فقبل عامين استغل بعضهم عدم وجود أحد بالمنزل وقاموا بسرقة مجوهرات زوجتي إلا أنه تم حفظ القضية لعدم معرفة الفاعل رغم أن الدلائل كلها تشير إلى أنهم من كانوا وراء تلك السرقة».

ويؤكد صالح ضرورة التعامل من قبل الجهات الأمنية معهم هذه المرة وخصوصا أنه تم القبض عليهم وهم متلبسون بالجرم أملا في أن يكون القبض عليهم رادعا لبقيتهم، منوها أن سكن العزاب وسط الأحياء السكنية قد شكل هاجسا لهم ومصدر خوف وقلق لأبنائهم وذلك في ظل الممارسات غير الأخلاقية التي تحدث بداخل سكن العزاب فضلا عن مخالفتهم لشروط الأمن والسلامة.

الأهالي بحديثهم لـ»الوسط» طالبوا بوجود قانون يمنع سكن العزاب وسط الأحياء السكنية وخصوصا قرب العوائل آملين وجود تنسيق أكبر بين الجهات المعنية كي يأخذ هذا القانون طريقه للإقرار والتطبيق وخاصة أن كثيرا من المناطق أخذوا يشكون من مضايقة العزاب الأجانب الساكنين وسط الأحياء السكنية.