سجلت الأسهم الكورية الجنوبية تراجعا حادا في ختام تعاملات أمس؛ بسبب المبيعات الكثيفة من جانب المؤسسات المستثمرة في البورصة. كما تراجعت العملة الكورية (وون) أمام الدولار.

وفقد مؤشر كوسبي الرئيسي ببورصة سول للأوراق المالية 39.59 نقطة بما يعادل 3 في المئة ليصل إلى 1300.24 نقطة في ختام التعاملات. وانخفضت أسعار 737 سهما من الأسهم المدرجة في البورصة مقابل صعود 142 سهما. وتراجع مؤشر كوسداك لأسهم التكنولوجيا بمقدار 26.60 نقطة إلى 479.37 نقطة. وفي أسواق العملة ، شهد الوون الكوري الجنوبي تراجعا إلى 1356.80 وون لكل دولار مقابل 1343.40 وون أمام العملة الأميركية يوم الاثنين.

الذهب يتراجع وسط بيع لعوامل فنية

تراجعت أسعار الذهب في أوروبا أمس، إثر عمليات بيع لعوامل فنية مع صعود الدولار عموما، بعد تقرير صحافي ذكر أن بنكين أميركيين كبيرين ربما يحتاجان إلى زيادة رأس المال بقدر أكبر، ومع استمرار المخاوف من مرض أنفلونزا الخنازير. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن منظمي السوق الأميركية أبلغوا بنك أوف أمريكا وسيتي غروب أنهما قد يحتاجان إلى زيادة رأس المال بقدر أكبر. وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 897.45-898.65 دولارا نزولا من 906.75 دولارات عند اقفاله في نيويورك يوم الإثنين. وهبط سعر الفضة إلى 12.68-12.74 دولارا من 12.89 دولارا عند اقفاله السابق. وبلغ سعر البلاتين 1109-1119 دولارا للأوقية نزولا من 1139 دولارا في حين سجل البلاديوم 222-227 دولارا مقارنة مع 223 دولارا في نيويورك أمس.

«التنمية الآسيوي» يساعد «الباسفيك» في مواجهة «الأزمة»

من جهته، أعلن بنك التنمية الآسيوي أمس الأول، أنه وافق على تخصيص منحة مساعدات فنية قدرها 3,5 ملايين دولار لمنطقة الباسفيك لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقال البنك الذي يتخذ من مانيلا مقرا له، إن هذه المنحة تهدف إلى تحسين الإدارة الاقتصادية في المنطقة. وستمول المنحة تطوير جهاز المراقبة الاقتصادية في منطقة الباسفيك والذي سيعمل علي جمع البيانات والتحليلات الاقتصادية الخاصة بالتداعيات العالمية للأزمة الاقتصادية.

وقال كريغ سوجدين، وهو مسئول اقتصادي ببنك التنمية الآسيوي «إن المساعدة الفنية ستتيح للبنك المشاركة في الجهود المشتركة من جانب شركاء التنمية لمساعدة منطقة الباسيفك على التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية عن طريق نظام مطور للمراقبة الاقتصادية وتحليل السياسات».

وأضاف أن «المشروع يهدف إلى تحقيق مكاسب طويلة الأجل عن طريق مساعدة منطقة الباسيفك في تطوير أنظمتها وعملياتها االخاصة بالإدارة الاقتصادية».

هبوط حاد في حجم التجارة الخارجية الروسية

وفي روسيا، أفادت وزارة التنمية الاقتصادية، أن من الفترة يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار 2009 شهدت هبوطا حادا في حجم التجارة الخارجية لروسيا الاتحادية.

وتقلص حجم المبادلات الخارجية الروسية في الفترة المذكورة بنسبة 42.2 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي وبلغ 98.5 مليار دولار.

وانخفض حجم الصادرات الروسية بنسبة 45.4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغ 60.1 مليار دولار.

وتقلص حجم استيراد البضائع الأجنبية إلى روسيا بنسبة 36.2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصل إلى 38.4 مليار دولار.

وصحيح أن البلاد حققت فائضا في تجارتها الخارجية من جديد ولكن حجمه انخفض من 49.9 مليار دولار في يناير - مارس 2008 إلى 21.7 مليار دولار في الفصل الأول من العام الجاري.