اجتمع ممثلو المجلس البلدي الشمالي صباح أمس (الثلثاء) مع إحدى شركات التعمير الأوروبية، التي أبدت استعدادها لتبني مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وفي هذا الجانب صرح رئيس المجلس البلدي الشمالي يوسف البوري قائلا إن «الشركة أبدت استعدادها للعمل في مشروع البيوت الآيلة للسقوط؛ إذ إنها تتبنى بناء المنازل التي لا تزيد موازنتها عن 30 ألف دينار»، مضيفا أن «الشركة نفسها تنفذ في الوقت الحالي مشروعات في البحرين وأبوظبي».

وأشار البوري إلى أن «المعايير التي قدمتها الشركة لنا تتناسب مع معاييرنا في مشروع البيوت الآيلة للسقوط»، لافتا إلى أن «مواد البناء المستخدمة يتم استيرادها من البحرين وتركيا وأوروبا».

وبحسب البوري فإن «المجلس البلدي سيرفع تقريرا إلى وزارة شئون البلديات والزراعة للنظر في التعاون مع الشركة نفسها».

وعلى صعيد متصل قال إنه «تم تحويل جزء من مبلغ الثلاثة ملايين دينار إلى وزارة شئون البلديات والزراعة لصرفها للمواطنين المتضررين من عدم دفع إيجاراتهم، ضمن المستفيدين من مشروع البيوت الآيلة للسقوط»، مشيرا إلى أن المبلغ المذكور تم سحبه من إجمالي المبلغ الخاص بالمشروع وهو عشرة ملايين دينار. وأبدى البوري سعادته بعودة المشروع إلى وزارة شئون البلديات والزراعة فيما تتولى المؤسسة الملكية الخيرية الإشراف العام عليه. ولفت البوري إلى «ضرورة أن يتم إيجاد بدائل للمشروع، وإلى الدفع باتجاه التعامل مع مستثمرين أو مصارف أو شركات، أو مع أية جهة تساهم في الإسراع من السير في المشروع»، مؤكدا أن «التحديات زادت عما كانت عليه في السابق؛ إذ إن عدد الأرقام المسجلة في المشروع ارتفع، ولا يمكن أن ندخل في شهر مايو/ أيار وهو الشهر الخامس من العام ونحن لم نقم بإخلاء أية عائلة من العائلات التي ينبغي أن تستفيد من المشروع». ووصف البوري «الوضع المالي للمشروع أنه حرج، وخصوصا أن المشكلة التي تواجه المشروع كانت ولاتزال مالية».