أنا مواطن تقدمت بدعوى الى المحكمة لتبديل اسمي من خميس الى مهدي، وقابلت لجنة في المحكمة وسألوني عن سبب رغبتي في تبديل الاسم، فقلت لهم ان الاسم يسبب لي حرجا شديدا ويحط من تعامل الناس معي، فقالو، لي: انظر الى الكشف كم من شخص اسمه خميس ومع ذلك فانه لا يسبب أي حرج لهم وكأنهم يعيشون في داخلي، اذ لا يعرفون كم أعاني من الاسهم وبعد جلسات مع القاضي تم رفض الدعوى من دون توضيح الاسباب. ثم اخذت الحكم ودفعت عليه ثلاثة دنانير، وقدمت دعوى ثانية لاستئناف الحكم وبعد جلسات ايضا مع القاضي تم رفض الحكم ومن دون سبب على رغم ان ناساً من الاهل والاصدقاء وأهالي القرية عندما سمعوا بأنني ذهبت الى المحكمة لتبديل اسمي أخذوا ينادونني باسم مهدي ولا يعرفونني بغير هذا الاسم.
أين الحرية الشخصية؟! وفي الختام أتمنى ممن عرفوني باسم مهدي عدم تغييره الى اسم خميس على رغم سماعهم بعدم قبول المحكمة للدعوى.
خميس سوا
العدد 1173 - الإثنين 21 نوفمبر 2005م الموافق 19 شوال 1426هـ