العدد 1190 - الخميس 08 ديسمبر 2005م الموافق 07 ذي القعدة 1426هـ

سبعة آلاف مرشح يتنافسون في الانتخابات العراقية

قاضي يزور السيستاني... وأحزاب وتيارات سياسية توقع ميثاق شرف

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس أن 7 آلاف مرشح يتنافسون على مقاعد الجمعية الوطنية في الانتخابات المقبلة، موضحاً أن لجنة اجتثاث البعث ترفض 139 مرشحاً. وقال عضو المفوضية صفوت رشيد في مؤتمر صحافي إن «7 آلاف مرشح سيشاركون في الانتخابات» المقررة في 15 من الشهر الجاري. وأضاف أن «عدد المراكز الانتخابية بلغ 6300 وكل مركز سيحتوي على ما بين 4 إلى 6 محطات (مكاتب) ما يعني وجود 31 ألف محطة انتخابية». وأوضح رشيد أن «هيئة اجتثاث البعث أبلغتنا بوجود 180 اسماً مشمولاً بقرار الاجتثاث». وتابع «بعد مراجعة الأسماء تبين أن هناك 21 اسماً متشابهاً لا يشملهم القرار فيما غيرت بعض الكيانات 20 مرشحاً. وأضاف «أما باقي الأسماء فبقيت على حالها ما حدا بالمفوضية إلى توجيه رسائل إلى الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ورئيس الجمعية حاجم الحسني لإبداء آرائهم وتوجيهاتهم بشأن هذه المسألة خلال يومين». وأوضح رشيد أن «هناك 7 ملايين ملصق تم وضعها في الحملة بالإضافة إلى الإعلانات» مشيراً إلى أن «هناك شكاوى وردت بشأن قيام بعض الجهات بتمزيق الملصقات». وطلب من جميع الكيانات المتنافسة «بالارتقاء بالحملة إلى المستوى الحضاري والابتعاد عن هذه الأساليب غير المقبولة والعنف والإساءة للآخرين». على صعيد متصل، زار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد أشرف قاضي المرجع الديني السيدعلي السيستاني في النجف ليطلب منه تأييده للانتخابات. وقال قاضي بعد اللقاء الذي استمر نحو ساعة واحدة للصحافيين إن «المرجعية باركت عملنا وما نقوم به ودعتنا إلى المضي قدماً للمساهمة في بناء العراق وتحقيق التقدم والمحبة والسلام فيه». وأضاف «ناقشنا مع سماحته جميع القضايا وما يهم العراقيين وهو يبارك خطواتنا ويشجعنا كما يشجع الآخرين من أجل العمل كي يكون هناك سياق سياسي وتقدم اقتصادي واجتماعي في العراق الجديد لجميع العراقيين». وأوضح قاضي أن السيستاني «رجل روحاني وليس سياسياً ويوجه الشعب باتجاه الأمن». كما وقع عدد من ممثلي التيارات الدينية والسياسية بمختلف انتماءاتها واتجاهاتها وطوائفها على «ميثاق شرف» دعا إليه الزعيم الديني مقتدى الصدر. وينص الميثاق الذي يتضمن 14 نقطة وتم التوقيع عليه في أحد مكاتب الصدر في الكاظمية، على ضرورة «خروج المحتل أو تحديد جدول زمني وموضوعي لخروجه من العراق». كما يدعو الميثاق إلى «إزالة جميع التبعات الناتجة عن هذا الوجود بما فيها بقاء قواعد له في البلد والعمل على بناء المؤسسات الأمنية والقوى العسكرية بجدية وبسقف زمني محدد بحيث تكون قادرة على حفظ أمن العراق وحماية حدوده الخارجية». وطالب بـ «عدم تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) مطلقا». واعتبر الميثاق أن «المقاومة حق مشروع للشعوب جميعاً بيد أن الإرهاب لا يمثل مقاومة مشروعة فعلية، ندين الإرهاب وأعمال العنف والقتل والخطف والتهجير على الهوية التي تستهدف المواطنين الأبرياء». ودعا إلى «تفعيل قوانين اجتثاث البعث واعتباره منظمة إرهابية لما فعلت من مظالم بحق أبناء العراق المظلومين». ودعا إلى «تأجيل تطبيق مبدأ الفيدرالية المختلف عليه واحترام رأي الشعب بشأنها».


الجبهة العراقية الموحدة رقم 667

الوسط ­ المحرر السياسي

تضم كيانات سنية من بينها الجبهة الوطنية العراقية بزعامة صالح المطلق، الجبهة الوطنية لوحدة العراق الحر بزعامة حسين اللهيبي، الجبهة الديمقراطية العربية بزعامة فهران حواس الصديد، حركة أبناء العراق الواحد برئاسة علي عبدالله خليفة والحزب الديمقراطي المسيحي العراقي برئاسة ميناس يوسف. ويحتمل أن توافق كتلة المصالحة والتحرير بزعامة مشعان الجبوري الانضمام إلى الجبهة

العدد 1190 - الخميس 08 ديسمبر 2005م الموافق 07 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً