العدد 1200 - الأحد 18 ديسمبر 2005م الموافق 17 ذي القعدة 1426هـ

شارون يصاب بجلطة

الأراضي المحتلة ­ وكالات 

18 ديسمبر 2005

ادخل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مساء أمس مستشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة وهو يعاني مما وصفه التلفزيون الاسرائيلي بجلطة خفيفة لاتهدد حياته. وقال مدير المستشفى شموئيل شابيرا: «رئيس الوزراء واع وهو يخضع للفحوص. حالته مستقرة». وفي وقت سابق قال أحد المسعفين للصحافيين إنه «فقد الوعي وهو في طريقه إلى المستشفى ثم استرد وعيه». وفي موضوع آخر، أعلن مسئول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أمس أن الاتحاد يمكن أن يوقف مساعداته المالية للفلسطينيين إذا فازت حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية الشهر المقبل. ووصف رئيس دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات تصريحات سولانا بأنها «غير مقبولة»، قائلاً إن ذلك تدخل مباشر في الشئون الداخلية للفلسطينيين، وإن على سولانا وغيره احترام اختيار الشعب الفلسطيني.


ضغوط على عباس لتأجيل «التشريعية»... استشهاد مقاوم وتفكيك سيارة مفخخة

سولانا يهدد بوقف «المعونات» في حال فوز «حماس» في الانتخابات

الأراضي المحتلة ­ وكالات

قال منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إن الاتحاد الذي يقدم أكبر قدر من المعونة للسلطة الفلسطينية قد يوقف المعونة إذا فازت حركة «حماس» في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطينية الشهر المقبل. وقال سولانا للصحافيين في تل أبيب «من الصعب جدا أن يكون شركاؤنا في المستقبل أحزابا لا تدين العنف، من دون أن تغير هذه المواقف». وأضاف انه في حال فوز «حماس» فسيكون من الصعب جدا مواصلة تقديم المساعدة بالأموال التي تذهب للسلطة الفلسطينية». ووصف عريقات تصريحات سولانا بأنها «غير مقبولة» قائلا إن ذلك تدخل مباشر في الشئون الداخلية للفلسطينيين وإن على سولانا وغيره احترام اختيار الشعب الفلسطيني. وخصص الاتحاد الأوروبي ما يزيد على 340 مليون دولار للسلطة الفلسطينية في العام .2005 وفي السياق ذاته، أكدت مصادر فلسطينية أن ضغوطا كبيرة تمارس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتأجيل الانتخابات التشريعية. وقالت المصادر إن الانقسام في «فتح» والضغوط الأوروبية تعزز الشعور في «فتح» بخسارة الانتخابات ووجود انقسام داخل الحركة وإضعاف موقفها التنافسي مع «حماس». وطالب عضو المجلس التشريعي الحالي والمسئول في «فتح» عزام الأحمد بتأجيل الانتخابات بسبب العقدة المستعصية التي تواجه عملية السلام مع «إسرائيل» وحال الفوضى التي تسببها الحركة والانقسام بين صفوفها، مضيفا أن على الرئيس عباس أن يرتب أموره الداخلية قبل إجراء الانتخابات. ومن جانبه أكد رئيس ديوان الرئيس الفلسطيني رفيق الحسيني أن عباس مصمم على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر. إسرائيلياً، أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزير الدفاع شاؤول موفاز أبدى أمس خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة معارضته لإطلاق قوافل حافلات نقل فلسطينية قريبا بين قطاع غزة والضفة الغربية. وفي موضوع آخر، اعتبر المرشح الأوفر حظا لقيادة حزب الليكود بنيامين نتانياهو أمس أن الانتخابات التمهيدية لهذا الحزب المرتقبة اليوم (الاثنين) ستكون «شديدة التنافس». ونقلت الإذاعة عن مصادر مقربة منه أن نتانياهو قال من جهة أخرى انه في حال فوز شالوم فإنه سيحول الليكود إلى «فرع» لحزب «كاديما» (وسط) الذي أنشأه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون. وردا على هذه التصريحات قال شالوم للإذاعة «آسف أن اضطر للقول إن (نتانياهو) يفقد صوابه». ميدانياً، قتل الجيش الإسرائيلي مقاوماً من كتائب «شهداء الأقصى» في غزة اقترب هو واثنان آخران من موقع للجيش خارج حدود القطاع إذ أطلق الجنود النار عليهم وأردى احدهم قتيلا واعتقل آخر وتمكن الثالث من الفرار، في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر أمس 15 غارة شمال وجنوب القطاع استهدفت مناطق خالية يقول الجيش الإسرائيلي إنها تستخدم لإطلاق صواريخ فلسطينية تجاه الأهداف الإسرائيلية. إلى ذلك، ضبطت أجهزة الأمن الفلسطينية أمس سيارة مفخخة في حرم مستشفى رفيديا بنابلس شمال الضفة الغربية معدة للتفجير، وتمكنت وحدة هندسة المتفجرات التابعة لجهاز الشرطة من تفكيكها

العدد 1200 - الأحد 18 ديسمبر 2005م الموافق 17 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً