أفاد مسئول أمني لبناني أمس أن بلاده أقفلت نهائيا الخط العسكري الموازي للطريق الحدودية بين لبنان وسورية الذي كانت تستخدمه الشخصيات المقربة من دمشق خلال فترة وجود الجيش السوري في لبنان على مدى 29 عاماً. وقال المسئول إن «الخط العسكري» اقفل نهائيا الليلة قبل الماضية، وسنصدر في وقت لاحق بيانا رسميا عن هذه المسالة». وأضاف أن «الخط كان الغي منذ أكتوبر/ تشرين الأول، إلا أنه كان مفتوحا للعسكريين والرسميين في مهمة». وتابع «حتى النواب والوزراء لم يعودوا يستخدمون هذا الخط»، مشيراً إلى أن «جميع الذين يريدون التوجه إلى سورية بعد اليوم عليهم أن يمروا عبر الحدود الرسمية التي يشرف عليها الأمن العام»§§. وكشفت صحيفة «النهار» أمس النقاب عن اجتماع عقدته اللجنة اللبنانية السورية المشتركة لمتابعة قضية المفقودين والمعتقلين في السجون السورية في نقطة «جديدة يابوس» الحدودية بين البلدين، مشيرة إلى أن الاجتماع استمر نحو أربع ساعات. وقالت الصحيفة إن الجانب السوري أبلغ الوفد اللبناني أن الأسماء أل 75 التي سبق وأن تسلمها في الاجتماع الأخير غير موجودة في السجون السورية، على رغم أن الجانب اللبناني أرفق أسباب الاعتقال إلى جانب كل اسم.
العدد 1200 - الأحد 18 ديسمبر 2005م الموافق 17 ذي القعدة 1426هـ