لقي نحو 100 شخص مصرعهم خلال هجوم صده الجيش التشادي قام به مجموعة من المتمردين عند الحدود السودانية وحملت نجامينا الخرطوم مسئوليته. وقال وزير الاتصالات التشادي هورماجي موسى دوجمار إن القوات التشادية صدت هجوما على بلدة بالقرب من الحدود السودانية في قتال سقط خلاله أكثر من مئة قتيل. وأوضح «كان هناك هجوم هذا الصباح في بلدة أدر، وشن الجيش هجوما مضادا، وكان هناك نحو مئة قتيل». مشيراً إلى أن الخسائر في جانب المتمردين أكبر منها في الجانب الحكومي. واعتبرت الحكومة التشادية أن السودان «مسئول بشكل كامل» عن الهجوم وأكدت أنها ستمارس «حقها في مطاردة» الفاعلين داخل الأراضي السودانية. وقال متمردون وعمال إغاثة انه سمع دوي انفجارات وقتال ضار بين الجيش التشادي وفارين من الخدمة العسكرية على طول الحدود بين البلدين. وتزامن الهجوم مع بدء مفوضية اللاجئين عمليات إعادة اللاجئين السودانيين من معسكر كاكوما بشمال كينيا إلى جنوب السودان. وقال معتمد اللاجئين السودانيين محمد أحمد الأغبش إن المرحلة الأولى من عمليات إعادة اللاجئين طواعية بدأت بعودة 150 لاجئا عبر مجموعتين، الأولى عن طريق الطيران والثانية عن طريق البر.
العدد 1200 - الأحد 18 ديسمبر 2005م الموافق 17 ذي القعدة 1426هـ