أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية لجبهة التحرير الوطني الجزائرية عبدالعزيز بلخادم أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيعود إلى البلاد في أجل أقصاه 4 أيام وسيوقع على قانون الموازنة العامة للدولة قبل نهاية السنة الحالية. وقال بلخادم في لقاء مع الصحافيين الليلة قبل الماضية ­ عقب اجتماع أمانة الهيئة التنفيذية للجبهة ­ إن بوتفليقة سيستأنف مهماته العليا بكل قدراته وسيواصل تطبيق برنامجه للتنمية، مشيراً إلى أن انشغال الشعب بصحة الرئيس نابع من حبه له وتعاطفه معه وللنتائج الايجابية التي حققها برنامجه. وبشأن مراجعة الدستور، أوضح بلخادم أن الدستور الحالي لا يستجيب لكل ما ينبغي أن يتم في إطار توضيح منظومة الحكم في الجزائر، مشيراً إلى أن اللجنة التي شكلها حزبه لدراسة ما يراه موضوع تعديل. ومن جهة أخرى، سلم 40 مسلحا من المتحصنين بالجبال أنفسهم وأسلحتهم لأجهزة الأمن الجزائرية بهدف الاستفادة من قوانين ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المقرر صدورها قريباً. وصرح مصدر أمني بأن هؤلاء الذين أعلنوا توبتهم عن ممارسة الإرهاب ينتمون إلى كتيبة «الخضراء» وهي تعد من أخطر الفصائل الإرهابية.