أعلنت حكومة غينيا حال الطوارئ وفرضت حظر التجول ليل أمس الأول (الأربعاء) بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف التي أعقبت إعلان نتيجة أول انتخابات حرة منذ الاستقلال.
وقالت جماعة حقوقية إنها أحصت عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأكثر من 200 جريح في الاضطرابات التي تفجرت يوم الإثنين بعد أن أعلن أن ألفا كوندي هو الفائز في جولة الإعادة من انتخابات السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني وهي نتيجة يطعن فيها منافسه سيلو دالين ديالو أمام المحكمة العليا. وقالت السلطات إن حال الطوارئ تمنح الشرطة سلطات إضافية للحفاظ على القانون والنظام وستبقى نافذة حتى يتم تسوية النزاعات القانونية بشأن نتيجة الانتخابات.
وقال قائد الجيش نوح صيام على شاشة التلفزيون الحكومي «من أجل الحفاظ على السلام والأمن والوحدة الوطنية أعلنت حال الطوارئ على أن تنفذ على الفور حتى يصدر عن المحكمة العليا التأكيد النهائي للنتائج».
العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ