بخطة أمنية مدتها عشرة أعوام وتخفيضات كبيرة في موازنة الدفاع وآمال بتحقيق اتفاق بشأن صواريخ الدفاع: يبدو أن قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد اليوم (الجمعة) وغدا (السبت) المقبلين بحضور 50 رئيس دولة ستهز أساسيات الحلف.
ولأول مرة منذ أن تم إرسال قوات تابعة الأطلسي لأفغانستان العام 2003 من غير المتوقع أن تهيمن المهمة الأفغانية على المحادثات حيث أن القادة يتطلعون للنظر إلى ما أبعد من مشكلات الحلف الحالية من أجل صياغة شكله المستقبلي.
وقال الأمين العام للحلف، أندرس فوج راسموسين للصحافيين يوم (الاثنين) الماضي «هذه ستكون واحدة من أهم القمم في تاريخ الأطلسي حيث أنها ستسفر عن حلف أكثر فاعلية و أكثر تفاعلاً و كفاءة». ومن المقرر أن يبدأ قادة الـ28 دولة الأعضاء في الحلف القمة بعد ظهر (الجمعة) لوضع اللمسات النهائية على « فكر استراتيجي» جديد يعمل على تسريع عملية التخطيط العسكري للأطلسي على مدار العقد المقبل. وتعود خطة العمل الحالية للحلف للعام1999 عندما كانت كوسوفو تمثل أسوأ مشكلة أمنية للحف فيما كانت «القاعدة» و الحرب الإلكترونية والقرصنة بالكاد تمثل تهديدات. وعلى الرغم من أن تفاصيل الفكر الجديد تحاط بالسرية، إلا أن راسموسين أكد في خطابات سابقة على حاجة الأطلسي لتحسين دفاعاته الإلكترونية والعمل بصورة أفضل مع اللاعبين المدنيين مثل الاتحاد الأوروبي وجعل أسلحته أكثر قدرة على القتال بعيداً عن أراضيه وتطوير شراكه مع قوى مثل الصين والهند.
وقال راسموسين الاثنين «سوف يعمل الأطلسي على التواصل مع شركائنا من دول ومنظمات في أنحاء العالم». ومع ذلك يقول دبلوماسيون إن تركيا تعارض التقارب القوي مع الاتحاد الأوروبي حتى يتم حل صراعها مع قبرص. ومن المتوقع أن يدعو القادة لإنشاء نظام مضاد للصواريخ الباليستية في أوروبا يعتمد بصورة كبيرة على التكنولوجيا الأميركية ولكن سيضم أيضاً أنظمة ذات مدى أقصر في دول مثل ألمانيا. ووفقاً لما ذكره دبلوماسيون فإن أميركا أرادت في بادئ الأمر أن تصف القمة إيران بالتهديد الصاروخي الرئيسي ولكنها تخلت عن مطلبها أمام معارضة تركيا. كما من المتوقع أن يدعو القادة روسيا «لدراسة احتمالات» الربط بين نظامها المضاد للصواريخ و النظام الخاص بالأطلسي في محاولة لإثبات أن النظام لا يهدف لتهديد روسيا. وقال راسموسين هذا «سوف يكون قراراً واعداً من شأنه المساعدة في بناء الثقة كما سيكون له تأثير إيجابي قوي على الأمن في أوروبا».
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الروسي، دميترى ميدفيديف لقادة الحلف في قمة الأطلسي - روسيا الخاصة بعد ظهر غد السبت ، إذ من المتوقع أن يوافق على التباحث بشأن تعاون دفاعي صاروخي محتمل كما سيعرض مزيداً من الدعم لمهمة الأطلسي في أفغانستان. ومن ناحية أخرى من المقرر أن ينضم صباح السبت المقبل لقادة الأطلسي زعماء 19 دولة أخرى لديها قوات تعمل تحت قيادة قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي تقودها الأطلسي في أفغانستان بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة والبنك الدولي و اليابان.
ومن المتوقع أن يعطي الاجتماع الضوء الأخضر لقوات الناتو ببدء الانسحاب من الخط الأمامي و تسليم المهمة للقوات الأفغانية. ومن المرجح أن تبدأ أول عمليات تسليم في النصف الأول من العام المقبل على أن تنتهي بحلول نهاية العام 2014. وفى المقابل من المتوقع أن تتعهد دول الأطلسي بالإبقاء على الدعم للحكومة الأفغانية حتى بعد انتهاء مهمة القتال. وأخيراً من المتوقع أن يوافق زعماء الأطلسي على تخفيضات كبيرة في نظام المقار العسكرية للحلف.
ويمتلك الأطلسي حالياً أحد عشر مقراً ولكن من المقرر أن تدعو القمة لخفضها إلى سبعة. ومع ذلك من غير المرجح الإعلان عن أي القواعد التي سيتم إغلاقها. ومن المتوقع أن تثير تلك القضية جدلاً عنيفاً بين دول الأطلسي، ولكن من غير المرجح التوصل لقرار حتى يونيو/ حزيران المقبل.
العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ
الأطلسي
حلف الأطلسي من أجل ماذا وممن خائفون، أنتهى حلف وارسو فلماذا يزدادحلف الأطلس يوما بعد يوم، ومن الهدف من ردعه، هل الصين، طبعا لا إذن هي الدول الإسلامية بشكل عام سواء في آسيا أو أفريقيا، فقد قالها مستشار الأمن القومي الأمريكي عام 92 بأننا تخلصنا من الشيوعية وباقي لدينا الإسلام وبعد ذلك قال أنها زلة لسان ؟!! لا والله بل عبر عما في قلبه كما قال بوش حرب صليبية، أمريكا تريدالنيل من الإسلام بأي شكل منا لأشكال مرة تحارب الشيعة ومرة السنة ، تؤيد الشيعة بالعراق وتحاربهم بلبنان وإيران!
اجتماع الاحزاب ضد الاسلام
شغلهم الشاغل كيف نقضي على الاسلام ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) وهنا اود ان اوضح ان كثير من بني جلدتنا اتبعوا ملتهم الا من رحم ربي